قالت مجلة "فوربس" إن الملياردير إيلون ماسك، الذي يملك "تويتر" و"تسلا" خسر لقب أغنى رجل في العالم لفترة وجيزة، الأربعاء السابع من ديسمبر (كانون الأول)، بعد هبوط حاد في قيمة حصته في شركة السيارات الكهربائية الشهيرة وإبرام صفقة "تويتر"، التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
واستحوذ برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة "أل.في.أم.أتش" الشركة الأم للعلامة التجارية الفاخرة "لوي فيتون"، وعائلته على لقب الأغنى في العالم لفترة وجيزة، لكنهم عادوا إلى المركز الثاني بثروة شخصية تبلغ 185.3 مليار دولار، وفقاً لـ"فوربس".
ويملك ماسك، الذي احتفظ بالمركز الأول على قائمة "فوربس" منذ سبتمبر (أيلول) 2021، صافي ثروة تصل إلى 185.7 مليار دولار، وانتزع اللقب من جيف بيزوس مؤسس "أمازون دوت كوم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهبطت أسهم "تسلا"، التي خسرت أكثر من 47 في المئة من قيمتها منذ تقديم ماسك عرضه لشراء "تويتر" هذا العام، بنسبة 2.7 في المئة.
وانكمش صافي ثروة ماسك إلى ما هو أقل من 200 مليار دولار في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ باع المستثمرون أسهمهم في "تسلا" بسبب مخاوف من أن الرئيس التنفيذي والمستحوذ على أكبر حصة في شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأعلى قيمة في العالم يولي منصة "تويتر" اهتماماً أكبر.
وخسرت "تسلا" تقريباً نصف قيمتها السوقية، وهبط صافي ثروة ماسك بنحو 70 مليار دولار منذ أن قدم عرضه لشراء "تويتر" في أبريل (نيسان).
وأبرم ماسك صفقة "تويتر" في أكتوبر (تشرين الأول) بقروض قيمتها 13 مليار دولار وبتعهدات بشراء أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار.
وإضافة إلى "تسلا"، يترأس ماسك أيضاً شركة الصواريخ "سبيس إكس" وشركة "نيورالينك" الناشئة التي تعمل على تطوير واجهات ذات نطاق فائق العرض لربط المخ البشري بالحاسب الآلي.