قتل خمسة أشخاص وأصيب آخر بجروح في إطلاق نار في ضواحي تورونتو، شرق كندا، الأحد 18 ديسمبر (كانون الأول). وقال قائد الشرطة المحلية جيم ماك سوين للصحافيين إن المشتبه فيه قضى بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الأمن، مضيفاً أن إطلاق النار وقع في مبنى سكني. ونقل الجريح إلى المستشفى، وليس وضعه في خطر.
وفي بداية المساء، استقدم الشرطيون لوقوع طلقات نارية "وعندما وصلوا إلى الموقع، كانوا أمام مشهد مروع فيه عدد من القتلى"، وفق ما نقلت وسائل إعلام كندية عن ماك سوين.
الدوافع
وتعمل الشرطة راهناً على تحديد الدوافع وراء عملية القتل هذه والبحث عن أي رابط بين الضحايا والمشتبه فيه الذي لم يكشف عن هويته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعتقد الشرطة أن المشتبه فيه نفذ إطلاق النار بمفرده. أما الضحايا، فقد عثر عليهم في شقق مختلفة من المبنى الواقع في مدينة فون، على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال تورونتو (أونتاريو).
وأجلي سكان المبنى في الحال وكانت العشرات من سيارات الإسعاف والشرطة متمركزة في الموقع مساء، وفق وسائل إعلام كندية.
تصاعد أعمال العنف
وتشهد كندا التي لا تسجل عمليات إطلاق نار جماعية كثيرة مقارنة بجارتها الولايات المتحدة، تصاعداً لأعمال العنف من هذا النوع، مما دفع السلطات إلى سن قوانين أخيراً في شأن حيازة الأسلحة اليدوية.
وفي أبريل (نيسان) 2020، قتل رجل متنكر بزي شرطي 22 شخصاً في نوفا سكوشا في شرق البلد، في أفظع عملية من هذا النوع في كندا.
وفي سبتمبر (أيلول)، قتل رجل 11 شخصاً وجرح 18 آخرين في منطقة معزولة للسكان الأصليين في وسط البلد.