طالبت لندن اليوم الاربعاء بالإفراج الفوري عن نازانين زاغاري-راتكليف، الايرانية البريطانية المسجونة في إيران منذ عام 2016 بتهمة التحريض على الفتنة، بعد أن قال زوجها إنها نقلت من زنزانتها في سجن إيفين الى جناح الأمراض النفسية في مستشفى في طهران.
وأثرت قضية زاغاري-راتكليف على العلاقات بين بريطانيا والجمهورية الإسلامية منذ اعتقالها في 2016 وإدانتها بالتحريض على الفتنة، وهي التهمة التي تنفيها.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي "نحن قلقون للغاية بشأن حالة نازانين وندعو إلى الافراج الفوري عنها".
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني اندرو موريسون إن زوج نازانين أبلغه بأنه تم نقلها إلى جناح الأمراض النفسية الاثنين.
وصرح أمام البرلمان "سيكون من الوحشي حرمان هذه السيدة الموجودة في جناح الأمراض النفسية في مستشفى عام، من الاتصال بعائلتها. يجب أن يحصل هذا الاتصال فورا".
وأضاف أن ظروف احتجازها التي وصفتها لعائلتها هاتفيا "تتناقض تماما مع الأعراف الدولية".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البريطاني إن نازانين زاغاري راتكليف "امرأة بريئة قضت الأعوام الثلاثة الماضية في سجن إيراني أبعدها عن ابنتها وزوجها."
وذكر أن "المملكة المتحدة قررت أن تتخذ خطوة غير اعتيادية وممارسة الحماية الدبلوماسية." لنازانين زاغاري في "خطوة دبلوماسية مهمّة تشير إلى أن سلوك طهران مخطىء تماماً."