تزعم مقالة ناقدة نشرتها صحيفة #نيويورك_تايمز أن #الديمقراطيين قد "فقدوا الأمل" من نائبة الرئيس الأميركي #كامالا_هاريس، مما يثير الشكوك في أنها ستكون ذات قيمة خلال انتخابات عام 2024، كمرشحة لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس.
جون مورغان، وهو أحد جامعي التبرعات البارزين للحزب الديمقراطي، قال للصحيفة "لا أستطيع التفكير في شيء واحد قامت به باستثناء تفاديها اعتراض طريقه [الرئيس] والوقوف إلى جانبه في احتفالات معينة".
كانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، أعربت سراً عن اعتقادها بأن هاريس لن تستطيع الفوز في السباق التمهيدي عام 2024، إلا أن كلينتون نفت هذا، بحسب المقالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في المقالة أيضاً "حتى بعض الديمقراطيين الذين أحال مستشاروها المراسلين إليهم من أجل الحصول على تصريحات داعمة [لهاريس]، تحدثوا بشكل خاص عن أنهم قد فقدوا الأمل منها"، وهذا شعور برز في مختلف الدوائر السياسية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت جاكلين بيتادابور، وهي زعيمة الديمقراطيين في مقاطعة كوب في جورجيا، لصحيفة "واشنطن بوست" أن "الناس متحفزون للانقضاض على أي شيء، أي خطأ، أي هفوة، أي شيء تقوله، ولذا فهي على الأرجح لا تستفيد من مبدأ قرينة البراءة"، مضيفة "لا أعرف ما يكفي عما تفعله" وأن "كونها ليست [تلك] البارعة في التواصل لا يساعد".
وتتمتع نائبة الرئيس بنسبة تأييد أدنى من 40 في المئة، طبقاً لما ذكره موقع "فايف ثيرتي إيت" FiveThirtyEight، منحدرة من نسبة 55 في المئة في بداية عهد بايدن، كما أنها [هاريس] أقل شعبية من الرئيس.
وتواصلت "اندبندنت" مع مكتب نائبة الرئيس للتعليق.
حتى إن الرئيس وصف نائبته هاريس بأنها "في طور التطور"، بحسب ما ذكر كتاب صدر حديثاً بعنوان "معركة حياته" The Fight of His Life للمؤلف كريس ويبل.
وقال روبين باترسون المتحدث باسم البيت الأبيض عن الكتاب في بيان له "نحن نتفهم أنه لن يكون هناك نقص في الكتب التي يجري تأليفها عن الإدارة وفيها مجموعة متنوعة من الادعاءات"، مضيفاً "إننا لا نخطط لإصدار تأكيدات أو نفي عندما يتصل الأمر بتفاصيل تلك الادعاءات، ولم يوفر لنا المؤلف فرصة للتحقق من صحة الأمور المنسوبة هنا".
وقوبل رسم هذه الصورة السلبية لهاريس بالتهليل في بعض أوساط العالم السياسي وبالانتقادات في أوساط أخرى.
وكتب الصحافي المحافظ ريتش لوري، في "ناشيونال ريفيو" National Review، موضحاً "لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة [قبل هذه] لم أرغب فيها أن تنتهي مقالة في نيويورك تايمز [لفرط إعجابي]، لكن هذا التقرير عن كامالا هاريس، قصير للغاية".
ونشرت صوفيا نلسون، وهي محررة مساهمة في "ذا غريو" theGrio تغريدة على "تويتر" اعتبرت فيها أن هاريس "امرأة بارعة للغاية، وهي الوريثة المتوقعة للرئيس، وهم يعاملونها كما لو كانت نكرة".
© The Independent