رود غيلبرت عن تشخيصه بالسرطان: "يمكن للمرض أن يصيب أي كان"

تحدث الممثل الكوميدي والمذيع رود غيلبرت عن تشخيصه بالإصابة بمرض السرطان في مرحلته الرابعة، وذلك في أول ظهور تلفزيوني له منذ تلقيه خبر مرضه.

وأعلن غيلبرت للمرة الأولى أنه كان يعالج من السرطان في يوليو (تموز) الماضي، مشيراً إلى أنه كان يتلقى العلاج في مركز السرطان نفسه الذي كان قد جمع المال له في وقت سابق.

وظهر غيلبرت على الشاشة خلال بث "القناة الرابعة"  Channel 4 "جوائز ناشيونال كوميدي"  National Comedy Awards يوم الجمعة في الـ17 من فبراير (شباط) الجاري، ضمن فقرة خيرية بعنوان "واجهوا السرطان"  Stand Up To Cancer. وخلال البرنامج، أخذ الكوميدي يستعيد ذكرى الأعوام التي أمضاها في جمع أموال لأبحاث السرطان، قبل أن يتم تشخيصه به.

وقال: "قمت بخمس رحلات لجمع التبرعات في مختلف أنحاء العالم، وقدمت ليالي من الكوميديا الارتجالية (ستاند آب كوميدي) لجمع الأموال، واستضفت عدداً من مسابقات اختبار المعلومات العامة".

وأضاف: "شكل جمع التبرعات لمكافحة داء السرطان جزءاً كبيراً من حياتي على مدى الأعوام العشرة الأخيرة، لذا يمكن تصور مدى دهشتي عندما تم تشخيصي بالإصابة بالمرض، الأمر الذي أزعجني إلى حد كبير، لأنني اعتقدت أنني أتمتع بمناعة كافية مدى الحياة! لكن لا يبدو الأمر على هذا النحو".

واعتبر أن "من الواضح أن يكون الفرد عرضة للإصابة بالسرطان في أي وقت، حتى لو أمضى حياته في جمع التبرعات لأحد مستشفيات علاج السرطان. وفي أية حال، لقد أصبت بالسرطان، واتضح أنه يمكن أن يصيب أي شخص".

وأوضح رود غيلبرت أنه تم تشخيص إصابته بسرطان الرأس والرقبة. في السابق، كان الكوميدي قد شارك فقط الأعراض التي عاناها، بما فيها التهاب الحلق وتشنج في رقبته.

وقال في مقطع فيديو تم تسجيله في وقت سابق في منزله: "لم أتمكن من فهم ما كان يصيبني. فقد تبين بعد أخذ خزعة من هذا الورم في رقبتي، أن لدي شيئاً يدعى سرطان الرأس والرقبة. وبدا مصطلح سرطان الرأس كأنه أمر شديد الخطورة".

وفي وقت سابق من هذه السنة، أقر الكوميدي البريطاني بأنه ما زال يحاول استيعاب مسألة تشخيصه بالمرض، وأنه لا يدرك بعد تماماً ما الذي سيعلنه في شأن هذا الموقف. وقال لصحيفة "غارديان": "لا أمانع الحديث عن الموضوع، لكن لم يتسن لي بعد استيعابه على الإطلاق".

إلى ذلك كشف الممثل الكوميدي أيضاً عن أنه كتب نحو 250 صفحة من الأفكار الجديدة لعرضه المقبل في مجال الـ "ستاند أب كوميدي".