ملخص
قبل خطاب #باخ احتشد عشرات المتظاهرين يحملون صوراً لملاعب رياضية أوكرانية تعرضت للقصف ولافتات مطالبة بمنع كل رياضيي #روسيا وبيلاروس من المشاركة في #أولمبياد_باريس
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الأربعاء، إن الأولمبياد واللجنة لا يمكنهما أن يصبحا حكماً في نزاعات سياسية عالمية، مدافعاً عن خطط اللجنة للسماح لرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وفي حديثه في أحد المنتديات السياسية، قال باخ إن دورة الألعاب الأولمبية لابد أن تكون بمنأى عن السياسة وإلا فإنها ستخسر قدرتها على توحيد الناس، وضرب المثل بحملات مقاطعة شهدتها نسخ سابقة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف باخ في خطابه "إذا حددت السياسة من يمكنه المشاركة في بطولة حينها تصبح الرياضة والرياضيين أدوات سياسية، حينها يستحيل على الرياضة نقل قدراتها على توحيد الناس".
وتابع "يجب أن نكون محايدين سياسياً مع التحلي بالكياسة السياسية، نعرف جيداً أن السياسة تحكم العالم، نعرف جيداً أن لقراراتنا تبعات سياسية ويجب أن نضع هذا في حسباننا".
وأردف "لكن لا ينبغي علينا أن نرتكب خطأ أن نرقى بأنفسنا لنصبح حكاماً في نزاعات سياسية لأن تلك القوى السياسية ستسحقنا".
وأصدرت اللجنة عقوبات ضد روسيا وبيلاروس في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا العام الماضي، لكنها تتخوف من العودة إلى حملات المقاطعة التي شهدتها الحرب الباردة حال استبعاد رياضيي روسيا وبيلاروس من الأولمبياد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، حددت اللجنة مساراً للرياضيين من روسيا وبيلاروس للتأهل إلى الأولمبياد عبر التصفيات الآسيوية والمنافسة كرياضيين محايدين العام المقبل في باريس.
ولا يعد الرياضيون المحايدون ممثلين لدولهم ولا ترفع أعلام دولهم أو يعزف نشيدها الوطني حال فوزهم في المنافسات.
ومنذ ذلك الحين، سمحت بعض الاتحادات للرياضيين من البلدين بالمشاركة في المنافسات، وقوبلت خطط اللجنة بمعارضة كبيرة.
وقال باخ "تريد أوكرانيا وهذا اقتباس مباشر: عزلة تامة لكل الروس... نحن أمام معضلة لأننا نتفهم الشعب والرياضيين الأوكرانيين ونعاني معهم، وعلى صعيد آخر كمنظمة عالمية لدينا مسؤولية تجاه حقوق الإنسان والميثاق الأولمبي".
وأضاف "لا يسمح كلاهما بمثل هذه العزلة التامة لأشخاص يحملون جواز سفر بعينه".
واحتشد عشرات المتظاهرين، بينهم لاجئون أوكرانيون خارج القاعة قبل خطاب باخ، لمعارضة مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس.
وحمل المتظاهرون صوراً لملاعب رياضية تعرضت للقصف ولافتات مطالبة بمنع كل رياضيي روسيا وبيلاروس من المشاركة في المنافسات.
وهددت أوكرانيا بمقاطعة الأولمبياد حال السماح لهم بالمنافسة في باريس بعدما قادت المساعي الرامية لمنعهم من المشاركة، ولم تتخذ اللجنة قراراً نهائياً في هذا الخصوص.
