ملخص
أشارت تقديرات #البنتاغون إلى مقتل 8 مسلحين خلال ضربات جوية أميركية على منشأتين مرتبطتين بـ#إيران في #سوريا
أعلن مسؤولون بالجيش الأميركي اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش لتوفير خيارات لصانعي السياسات بعد هجمات دموية شنتها قوات مدعومة من إيران في سوريا الأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة المجموعة الهجومية التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي والموجودة حالياً في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية إلى مينائها الرئيس في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر.
وأكد الكولونيل جو بوتشينو المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات.
وقال بوتشينو في بيان إن "تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش، وتتضمن سفن لافيت غالف وديلبيرت دي.بلاك وأركتيك، يسمح بخيارات لتعزيز محتمل لقدرات القيادة المركزية الأميركية للاستجابة لمجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط".
وأشار بوتشينو إلى نشر مقرر وسريع لسرب طائرات هجومية من طراز إيه-10 في المنطقة.
وقال مسؤول أميركي، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن المجموعة الهجومية من المتوقع أن تظل في منطقة مسؤولية القيادة الأوروبية.
إصابات دماغية
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قالت أمس الخميس، إن ستة جنود أميركيين في سوريا تعرضوا لإصابات دماغية خلال هجومين مختلفين، الأسبوع الماضي، نفذهما مسلحون مدعومون من إيران، مضيفة أن تشخيص حالاتهم جاء خلال فحوصات روتينية في الأيام الماضية.
ويرفع ذلك الإعلان حصيلة المصابين في صفوف القوات الأميركية جراء الضربات والضربات المضادة الأسبوع الماضي إلى 12 جندياً. وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر، إن أربعة أفراد عانوا من إصابات دماغية في القاعدة الأميركية بالقرب من مدينة الحسكة السورية خلال هجمة بطائرة مسيرة في 23 مارس (آذار). وعانى اثنان آخران في موقع القرية الخضراء خلال هجوم في 24 مارس.
وقال رايدر في إفادة صحفية "يخضع جميع الأفراد الموجودين في محيط أي انفجار للفحص للكشف عن الإصابات الدماغية. لذا، اكتشفت هذه الإصابات الإضافية خلال فحوصات طبية بعد الهجوم".
مقتل 8 مسلحين
وأشارت تقديرات البنتاغون إلى مقتل ثمانية مسلحين خلال ضربات جوية أميركية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا. وقال رايدر، إن المسلحين المقتولين لا يُعتقد أنهم إيرانيون، لكن لهم صلات بـ"الحرس الثوري الإيراني".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقل هذه الحصيلة عن حصيلة أخرى ذكرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتتبع أخبار الحرب في سوريا، وقالت إن الضربات الجوية وتبادل إطلاق النيران تسببا في مقتل ثلاثة من القوات السورية و11 مقاتلاً سورياً من فصائل مسلحة موالية للحكومة وخمسة مقاتلين غير سوريين متحالفين مع الحكومة.
وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إيران من أن الولايات المتحدة ربما تتعامل بقوة لحماية الأميركيين.
وقال البيت الأبيض، الإثنين الماضي، إن الهجمات لن تدفع الولايات المتحدة لسحب جنودها الذين نشرتهم في سوريا منذ قرابة ثمانية أعوام لمحاربة فلول تنظيم "داعش".
وليست هذه أول مرة يجري فيها تشخيص إصابة جنود أميركيين في المنطقة بإصابات دماغية جراء هجمات.
وفي عام 2020، جرى تشخيص أكثر من 100 جندي أميركي بإصابات دماغية سببها هجوم صاروخي شنته إيران على قاعدة في العراق.
ونددت وزارة الخارجية السورية بالضربات الأميركية، الأسبوع الماضي، قائلة إن واشنطن كذبت في شأن المواقع المستهدفة، وأكدت، الأحد الماضي، تمسكها "بإنهاء الاحتلال الأميركي وبسط سلطة الدولة السورية على كامل أراضيها".
واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية القوات الأميركية باستهداف "مواقع مدنية".