Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم شركات النفط تصعد بالأسواق الدولية

تراجع نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأميركي خلال مارس لأدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات

واصلت أسهم شركات النفط والغاز تحقيق مكاسب وأضاف مؤشرها 0.3 في المئة (أ ف ب)

ملخص

في شرق أسيا ارتفع مؤشر "#نيكاي" الياباني للجلسة الثالثة على التوالي مدعوماً بأسهم #الشركات المرتبطة بقطاع #الطاقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تجاهل المستثمرين مخاوف تتعلق بخفض مفاجئ للإنتاج النفطي في "أوبك" وحلفائها وانتظارهم بيانات أسعار المنتجين في منطقة اليورو حتى تعطيهم مؤشرات إلى مسار التشديد النقدي الذي سيتبعه البنك المركزي الأوروبي.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة بعد جلسة تداول فاترة في اليوم السابق، إذ أدت قفزة في أسعار النفط إلى تأجيج مخاوف التضخم.

أسهم شركات النفط والغاز

إلى ذلك واصلت أسهم شركات النفط والغاز تحقيق مكاسب وأضاف مؤشرها 0.3 في المئة بعد أن سجل أكبر زيادة في يوم واحد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) أمس الإثنين.

وسيترقب المستثمرون خلال اليوم صدور بيانات أسعار المنتجين في منطقة اليورو لشهر فبراير (شباط) الماضي والتي من المتوقع أن تظهر انكماشاً في الأسعار في فبراير على أساس شهري.

وفي تلك الأثناء أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني زيادة تفوق التوقعات للصادرات الألمانية خلال فبراير الماضي، بفضل الطلب القوي من الولايات المتحدة والصين لتسجل أكبر زيادة لها في 10 أشهر.

الصادرات الألمانية تزيد 4 في المئة

وقال المكتب الاتحادي إن "الصادرات زادت أربعة في المئة مقارنة مع الشهر السابق"، مضيفاً أن "الصادرات ارتفعت 2.5 في المئة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني) الماضي".

وتعليقاً على ذلك قال كبير الاقتصاديين في "هاوك أوفهاوزر لامب" ألكسندر كروغر إن "قطاع التصدير عاد لمسار النمو، وتم تعويض الانتكاسة الحادة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما هوت قيمة الصادرات 6.1 في المئة على أساس شهري خلال الشهر الأخير من العام الماضي".

ونمت واردات الدولة صاحبة الاقتصاد الأكبر في أوروبا 4.6 في المئة مقارنة مع يناير 2022، بحسب ما أفاد المكتب في مقابل توقعات المحللين بارتفاعها بنسبة 1.0 في المئة، إذ تأتي الزيادة بعد انكماشها على مدى خمسة أشهر متتالية.

شركات التنقيب تدعم مؤشر "نيكاي"

في شرق أسيا ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني للجلسة الثالثة على التوالي مدعوماً بأسهم الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة التي تتبعت صعود نظرائها في الولايات المتحدة في الليلة الماضية، لكن المكاسب جاءت ضئيلة إذ يكافح المستثمرون لاستقاء مؤشرات تحرك السوق.

وأغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً بنحو 0.35 في المئة عند 28287.42 نقطة، بينما زاد "مؤشر توبكس" الأوسع نطاقاً 0.25 في المئة إلى 2022.76 نقطة.

وعلى صعيد شركات التنقيب صعد مؤشر شركات التنقيب عن الطاقة 1.36 في المئة بعدما قفز خمسة في المئة في الجلسة الماضية.

انخفاض أسعار الذهب

وعلى صعيد أسواق المعادن النفيسة انخفضت أسعار الذهب مع تقييم المستثمرين للمسار المتوقع للسياسة النقدية بالولايات المتحدة، بعدما أظهرت بيانات تراجع نشاط الصناعات التحويلية هناك ووسط أخطار تضخمية أثارتها خفوضات الإنتاج من مجموعة "أوبك+".

وتراجع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1978.10 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1997.30 دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعتبر الذهب أداة للتحوط من التضخم لكن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع أيضاً كلفة الفرصة البديلة لحيازته، إذ لا يدر عائداً.

وكانت أسعار المعدن الأصفر تراجعت أمس الإثنين بعد إعلان مجموعة "أوبك+" خفضاً مفاجئاً في إنتاج النفط الخام مطلع الأسبوع، قبل أن تعاود الصعود واحداً في المئة مع تهاوي الدولار في أعقاب نشر بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة.

تراجع نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأميركي

وتراجع نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأميركي خلال مارس (آذار) الماضي لأدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات مع تهاوي الطلبات الجديدة، وربما يواصل التراجع بسبب تشديد الائتمان في ظل توقعات أسواق المال والأعمال أن يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في مايو (أيار) المقبل.

وعن ذلك قال محلل المعادن لدى "ماريكس" إدوارد مئير في مذكرة إنه "نتوقع خلال الربع الثاني أن يستمد الذهب مزيداً من الدعم من سيناريو ربما يصل فيه كل من التضخم وأسعار الفائدة إلى ذروتهما"، مضيفاً أنه "لو صحت توقعاتنا فمن المنتظر أن يؤدي ذلك لتراجع الدولار ويفسح المجال أمام حركة صعودية أكبر للذهب".

وفي أسواق العملات انخفض الدولار الأسترالي بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة كما هي، بينما استعاد الدولار بعض مكاسبه التي خسرها عندما أظهرت البيانات تراجعاً في نشاط التصنيع في الولايات المتحدة.

مؤشر الدولار يرتفع 0.17 في المئة

واستعاد الدولار الأميركي بعض مكاسبه خلال جلسة التداول الآسيوية بعد تعثر أمس الذي كان مدفوعاً بالبيانات التي تشير إلى مزيد من التباطؤ في الاقتصاد الأميركي، كما أدى إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع متتبعاً التراجع في عوائد سندات الخزانة الأميركية مع تقليل المستثمرين للتوقعات في شأن المدة التي ستحتاجها أسعار الفائدة إلى البقاء في نطاق ضيق لترويض التضخم.

بينما سجل الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي أعلى مستوياتهما خلال أسابيع عدة في التعاملات الآسيوية الباكرة اليوم، لكنهما تراجعا في وقت لاحق إذ انخفض الجنيه الإسترليني في أحدث تداول 0.05 في المئة عند 1.2410 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أواخر يناير 2022 في وقت سابق من الجلسة عند 1.2425 دولار.

وصعد مؤشر الدولار في مقابل سلة من العملات 0.17 في المئة إلى 102.20 بعد انخفاضه أمس الإثنين بأكثر من 0.5 في المئة.

وتراجع اليورو 0.11 في المئة إلى 1.0891 دولار بعد أن كسب 0.56 في المئة أمس وارتفع الدولار في مقابل الين الياباني 0.29 في المئة إلى 132.84.

وسجل عائد الخزانة لأجل عامين، وهو ما يتماشى عادة مع توقعات أسعار الفائدة 3.9738 في المئة بعد أن انخفض ما يقرب من 10 نقاط أساس أمس الإثنين.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة