أعلن الجيش السوداني الأربعاء 24 يوليو (تموز) 2019 توقيف رئيس الأركان وعدد من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والاستخبارات وقيادات الحركة الإسلامية، بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلاب في الحادي عشر من يوليو، وأكدت السلطات أنها أحبطتها.
وذكرت وكالة الأنباء نقلا عن بيان عسكري أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والاستخبارات الوطني برتب رفيعة إلى جانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني"، الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.
ونقلت الوكالة عن الجيش قوله إن "هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعودة نظام المؤتمر الوطني للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يهدف إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني".
وهذه هي المحاولة الانقلابية الرابعة التي يحبطها المجلس العسكري منذ عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل (نيسان) الماضي.
وفي 12 يونيو (حزيران) 2019، أحبط المجلس العسكري محاولة انقلابية، أعدّ لها ضباط متقاعدون وآخرون في الخدمة.
وحينها، ذكرت مصادر محلية أن "السلطات اعتقلت حوالى 68 ضابطاً متورطاً في محاولة الانقلاب الفاشل".
وفي 18 مايو (أيار) 2019، كشفت وسائل إعلام سودانية عن أن قوات الأمن أحبطت أول محاولة انقلاب بعد عزل الرئيس البشير، كان وراءها ضباط متقاعدون.
وأعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان حينها أن المجلس رصد عدداً من المحاولات الانقلابية في طور التخطيط.