Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اقتحام الملحقية الثقافية التابعة للسفارة السعودية في الخرطوم

دعت الرياض إلى وقف التصعيد العسكري وتوفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين والمقيمين وللمدنيين

تصاعد أعمدة الدخان في الخرطوم (اندبندنت عربية)

ملخص

استنكرت الرياض اقتحام مبنى الملحقية في الخرطوم، داعية إلى احترام حرمة البعثات الدبلوماسية ومعاقبة الجناة

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أن مبنى الملحقية الثقافية التابعة لها في السودان تعرض، صباح أمس الثلاثاء، إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة خربت الأجهزة والكاميرات واستولت على بعض ممتلكات الملحقية، وعطلت أنظمة وخوادم الملحقية.
ولم تشر الوزارة إلى وقوع إصابات جراء عملية الاقتحام.
واستنكرت الرياض في بيان نشرته وكالة "الأنباء السعودية الرسمية" (واس) اقتحام مبنى الملحقية في الخرطوم، داعية إلى احترام حرمة البعثات الدبلوماسية ومعاقبة الجناة.
كما جددت دعوتها إلى "وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين والمقيمين وللمدنيين السودانيين".
والسعودية جزء من الرباعية الدولية للسودان التي تضم إلى جانبها الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة.


عمليات الإجلاء

وتقود السعودية جهوداً واسعة لإجلاء المدنيين من مرفأ بورتسودان إلى ميناء جدة مما منحها دوراً مركزياً في الأزمة. وحتى مساء الثلاثاء أجلت السعودية أكثر من 5600 مدني، غالبيتهم العظمى أجانب من أكثر من 100 دولة في ست قارات، بينما تعقد منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً بمقرها في جدة على مستوى لجنتها التنفيذية لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، بدعوة من السعودية، رئيس القمة الإسلامية الحالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


دعوة إلى التهدئة

وجددت السعودية في بيانها، اليوم، دعوتها إلى وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة في السودان وإنهاء العنف وتوفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين والمقيمين وللمدنيين السودانيين.
وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الشهر الماضي، اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، أكد فيهما الوزير دعوة الرياض إلى "التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف جميع أشكال التصعيد العسكري بما يحافظ على مكتسبات السودان وشعبه الشقيق".
وشدد وزير الخارجية السعودي خلال محادثاته مع الطرفين على أهمية العودة إلى الاتفاق الإطاري الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للسودان.

الصراع في السودان

واندلعت المعارك في السودان في 15 أبريل (نيسان) الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" الذي كان حليفاً للبرهان قبل أن يتحولا إلى خصمين.
وأسفرت المعارك في الخرطوم ومناطق أخرى، خصوصاً دارفور (غرب)، عن سقوط أكثر من 500 قتيل وخمسة آلاف جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يعتقد أنها أقل بكثير من الواقع.
وأجبرت المعارك الدائرة في السودان أكثر من 334 ألف شخص على النزوح داخل البلاد، وأكثر من 100 ألف آخرين على اللجوء إلى الدول المجاورة، بسحب ما أفاد متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، الثلاثاء.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات