Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتعاش الأسواق الأوروبية مع الرفع المحدود لأسعار الفائدة

نمو الوظائف الأميركية يتجاوز التوقعات في أبريل والدولار يتجه لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي

،صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة (أ ف ب)

ملخص

أظهر تقرير الوظائف الأميركية أن أرباب العمل وظفوا عدداً أكبر في أبريل  ورفعوا الأجور،

ارتفعت الأسهم الأوروبية إذ انتعشت المعنويات بفضل الرفع المحدود لسعر الفائدة الذي أقره البنك المركزي الأوروبي، إضافة إلى نتائج لشركتي "أديداس" و"أبل" فاقت توقعات الأسواق، وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، لكنه يتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، وقادت أسهم البنوك والطاقة المكاسب على المؤشر وارتفعت 1.2 في المئة و1.8 في المئة على الترتيب، في حين تراجعت أسهم التعدين 0.2 في المئة، وقفز سهم "أديداس" 5.2 بالمئة بعد إعلانها تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الأول.


كان البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أمس، في أصغر زيادة خلال دورة رفع الفائدة التي بدأت الصيف الماضي، مما رفع كلف الاقتراض إلى 3.25 في المئة، إلا أنه أشار إلى أنه سيقدم على مزيد من التشديد في المستقبل.

نمو الوظائف الأميركية يتجاوز التوقعات في أبريل

في غضون ذلك أظهر تقرير الوظائف الأميركية أن أرباب العمل وظفوا عدداً أكبر في أبريل (نيسان) ورفعوا الأجور، وهو ما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وأظهر التقرير الصادر عن وزارة العمل الأميركية اليوم زيادة الوظائف في القطاعات غير الزراعية بـ253 ألف وظيفة في الشهر الماضي، كما عدلت بيانات مارس (آذار) بالخفض لتظهر زيادة 165 ألف وظيفة بدلاً من 236 ألفاً في التقرير الصادر في وقت سابق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


إلى ذلك تراجع معدل البطالة إلى 3.4 في المئة من 3.5 في المئة في مارس الماضي، وزاد متوسط الأجر بالساعة بنسبة 0.5 في المئة بعدما زاد 0.3 في المئة في مارس الماضي وزادت الأجور 4.4 بالمئة على أساس سنوي في أبريل، بعدما صعدت 4.3 في المئة في مارس الماضي.

في تلك الأثناء تراجع الدولار قليلاً أمام العملات الرئيسة الأخرى، إذ أدت مشكلات القطاع المصرفي إلى زيادة توقعات خفض الفائدة الأميركية في وقت لاحق من العام، وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في عام تقريباً، وعوض اليورو بعض الخسائر التي تكبدها بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي أمس، ويتجه الين لتحقيق أول مكسب أسبوعي منذ ما يقرب من شهر مستفيداً من الطلب على الملاذات الآمنة.

الدولار يتجه لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأميركية في مقابل العملات الرئيسة الأخرى قليلاً إلى 101.31، متجهاً لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، وأدت التوقعات المتزايدة إلى خفض سعر الفائدة الأميركية في وقت لاحق من العام إلى إضعاف التوقعات بالنسبة إلى الدولار، في حين تسبب الاضطراب الجديد وسط البنوك الأميركية إلى زيادة مخاطر الركود والتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يعكس نهجه قريباً، بعدما رفع البنك أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أنه قد يوقف حملة التشديد النقدي الحاد.

على صعيد أسواق المعادن النفيسة تراجع الذهب من قرب أعلى مستوياته القياسية، إذ يترقب المستثمرون مزيداً من المؤشرات الاقتصادية، لكنه ما زال في طريقه لتسجيل أفضل أسبوع له منذ ما يقرب من شهرين، إذ أدت الآمال بوقف رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والمشكلات المصرفية إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن، ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 2040.10 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه صعد أكثر من اثنين في المئة خلال الأسبوع. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 2048.60 دولار للأوقية.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 25.91 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1 في المئة إلى 1038.52 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1450.59 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة