Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قمرا "ناسا" لمراقبة الأعاصير ينطلقان إلى الفضاء

ستوفّر هذه الكوكبة معلومات إضافية تساعد في تحسين التوقعات الجوية

الدمار في فلوريدا بسبب الإعصار "إيان" في أكتوبر 2022 (أ ف ب)

ملخص

أقلع من نيوزيلندا صاروخ لشركة "روكت لاب" الأميركية يحمل قمرين اصطناعيين صغيرين تابعان لـ"ناسا" ومخصصين لمراقبة تطور الأعاصير ساعة بساعة

أقلع أمس الاثنين من نيوزيلندا، في صاروخ لشركة "روكت لاب" الأميركية، قمران اصطناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مخصصان لمراقبة تطور الأعاصير ساعة بساعة.

وانطلق صاروخ "إلكترون" الذي ينتمي إلى فئة القاذفات الصغيرة ويبلغ ارتفاعه 18 متراً، في الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش) من ماهيا في شمال نيوزيلندا، وفقاً لشركة "روكت لاب".

ولا يتجاوز وزن القمرين الاصطناعيين وهما من فئة "كيوب سات" خمسة كيلوغرامات، وسيتمركزان على ارتفاع نحو 550 كيلومتراً. ويُطلق في غضون نحو أسبوعين صاروخ ثانٍ تابع أيضاً لشركة "روكت لاب"، يحمل قمرين اصطناعيين آخرين لإكمال هذه الكوكبة الصغيرة.

وستكون هذه المجموعة من الأقمار الاصطناعية قادرة على المرور كل ساعة فوق أعاصير المحيط الهادئ، في حين تمر راهناً كل ست ساعات. وأُطلقت على المهمة تسمية "تروبيكس".

تحسين التوقعات الجوية

وأوضح العالِم في "ناسا" ويل مكارتي، في مؤتمر صحافي، أن هذه الأقمار الاصطناعية ستتيح للعلماء عدم "الاكتفاء برصد ما يحدث في لحظة معينة فحسب... بل معرفة كيفية تغير الوضع ساعة بساعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "سنبقى بحاجة إلى الأقمار الاصطناعية الكبيرة... ولكن ما يمكن أن نحصل عليه من هذه المهمة هو معلومات إضافية إلى تلك التي توفرها أصلاً أبرز أقمارنا الاصطناعية".

وتسهم هذه المعلومات التي تجمعها الأقمار الجديدة عن المتساقطات ودرجة الحرارة والرطوبة، في تحسين التوقعات الجوية، ولا سيما الأماكن التي سيصل فيها الإعصار إلى اليابسة وبأي شدة، وبالتالي الاستعداد بشكل أفضل لعمليات الإجلاء المحتملة للسكان الذين يعيشون على السواحل.

وكان من المفترض أساساً أن تضمّ الكوكبة ستة أقمار اصطناعية بدلاً من أربعة، لكن الأولين فُقدا عندما تعطل صاروخ من شركة "أسترا" الأميركية بعد وقت قصير من إقلاعه العام الماضي.

وأدى الإعصار "إيان" الذي اجتاح فلوريدا عام 2022 إلى مقتل العشرات، وتسبب بخسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، وهي أكبر كارثة مناخية شهدها العالم العام الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة