ملخص
قال سوناك إن "بوريس جونسون طلب مني القيام بأمر لست مستعداً له، لأنني لا أعتقد أنه صائب"
وجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الإثنين انتقادات إلى بوريس جونسون حول خلاف على ترقية مقربين من رئيس الوزراء الأسبق.
ويوصي رؤساء الوزراء البريطانيون المنتهية ولايتهم بشكل روتيني بتكريم مساعدين وحلفاء سياسيين أو ترقيتهم وتعيينهم في مجلس اللوردات.
وأٌجبر جونسون على التنحي عن رئاسة الوزراء العام الماضي بعد سلسلة فضائح على صلة بتدابير الإغلاق التي كانت مفروضة لاحتواء تفشي "كوفيد-19"، بما في ذلك حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة أطلقت عليها تسمية "بارتي غيت" (Partygate).
استقالات بالجملة
ونشرت الجمعة الماضي قائمة الأسماء التي يقترح جونسون منح أصحابها امتيازات، لكنها خلت من بعض الشخصيات التي كان يتوقع أن تضمها.
ومع بروز الخلاف حول القائمة استقال حليفان لجونسون ممن لم تشملهم القائمة، وهما عضوا البرلمان نادين دوريز ونايجل آدامز يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما يستدعي تنظيم انتخابات فرعية.
كما استقال جونسون من البرلمان يوم الجمعة معتبراً أنه أُجبر على التنحي في إطار تحقيق برلماني، وصفه بأنه "متحيز وقاده خصوم له"، لتبيان ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية "بارتي غيت".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سوناك يرفض
وخلال كلمة ألقاها الإثنين خلال مؤتمر للتكنولوجيا في لندن، دافع سوناك عن طريقة تعامله مع القائمة التي أعدها جونسون متهماً سلفه الأسبق بأنه طلب منه نقض قرار لجنة رفضت تعيين ثمانية ممن رشحهم في الغرفة العليا.
وقال سوناك، "لقد طلب مني بوريس جونسون القيام بأمر لست مستعداً للقيام به، لأنني لا أعتقد أنه صائب، وهو إما نقض قرار لجنة هولاك وإما قطع وعود لأشخاص"، في إشارة إلى لجنة التعيين في مجلس اللوردات.
وتابع، "لست مستعداً للقيام بذلك كما قلت، ولا أعتقد أنه عمل صائب، ولا ضير في ألا يروق لبعضهم هذا الأمر".
وكانت لجنة التعيين في مجلس اللوردات (هولاك) التي تعنى بالنظر في الترشيحات، قد أكدت أنها رفضت ثمانية مرشحين اقترح جونسون أسماءهم من دون كشف هوياتهم.
وقال المتحدث باسم سوناك لاحقاً، "غير صحيح على الإطلاق" أن رئيس الوزراء أو مسؤولين في "داونينغ ستريت" حذفوا أسماء من قائمة جونسون.