ملخص
يقاضي الأمير ونحو 100شخص آخرين المؤسسة التي تنشر صحف "ديلي مرور" و"صنداي ميرور" و"صنداي بيبول" بسبب ما يقولون إنه اختراق هواتف وجمع معلومات بطريقة غير قانونية بين عامي 1991 و2011.
قال محامون يمثلون مؤسسة "ميرور غروب نيوزبيبرز" (أم جي أن)، أمس الأربعاء، إن الدعوى التي رفعها الأمير البريطاني هاري على المؤسسة "قائمة بالكامل على افتراضات"، وذلك مع اقتراب محاكمة المؤسسة في شأن اختراق هاتف الأمير من نهايتها.
ويقاضي الأمير ونحو 100 شخص آخرين المؤسسة التي تنشر صحف "ديلي مرور" و"صنداي ميرور" و"صنداي بيبول" بسبب ما يقولون، إنه اختراق هواتف وجمع معلومات بطريقة غير قانونية بين عامي 1991 و2011.
ويقول المدعون، إن كبار رؤساء التحرير والمديرين التنفيذيين في المؤسسة علموا ووافقوا على تلك المخالفات، وتقول "أم جي أن"، إنه ليس هناك أدلة تدعم تلك الاتهامات.
وقال ديفيد شيربورن محامي المدعين للمحكمة، أمس الأربعاء، إن القضية المرفوعة ضد المؤسسة "استدلالية"، مشدداً على أن اختراق الهواتف وطرق جمع المعلومات الأخرى غير القانونية هي ممارسات تمت في سرية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكنه أضاف أن المحكمة بمقدورها أن تخلص إلى أن الأمير هاري كان ضحية اختراق هاتفه بسبب شيوع تلك الممارسة في صحف المؤسسة ومستوى اهتمام وسائل الإعلام بالأمير.
وقال "اعتبرته الصحف هدفاً رئيساً ربما أحد أهم الأهداف الرئيسة في ما يتعلق بقصص الأسرة المالكة التي ترفع مبيعات الجرائد".
واعترفت "أم جي أن" من قبل بأن صحفها شاركت في جمع غير قانوني للمعلومات وسوت أكثر من 600 دعوى مما كلفها نحو 105 ملايين جنيه استرليني (132.7 مليون دولار).
لكنها تقول، إنه ما من أدلة على أن هاتف الأمير هاري تم اختراقه بحجة أن بعض المعلومات الشخصية عنه في قصص نشرت جاءت من مساعدين كبار في قصر باكينغهام أو بموافقتهم.
وقال أندرو جرين محامي "أم جي أن"، الأربعاء، إن الدعاوى التي رفعها الأمير هاري والآخرون "مبالغ فيها على نطاق واسع" وإن ما قيل عن اختراق الهواتف لا تدعمه الأدلة.
ومن المقرر أن تنتهي المحاكمة، الجمعة، لكن ليس من المتوقع صدور حكم قبل أشهر عدة.