Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مجلس حقوق الإنسان يناقش في جلسة طارئة واقعة حرق المصحف

باكستان طلبت مناقشة المسألة "نيابة عن كثير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي"

جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (رويترز)

ملخص

خلافاً للأوضاع التي تتعلق بدول محددة، يكفي لدولة واحدة أن تتقدم بطلب إلى مجلس حقوق الإنسان لكي ينظم المجلس اجتماعاً عاجلاً حول موضوع معين.

يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، هذا الأسبوع، لمناقشة حرق نسخة من المصحف في السويد الذي أثار الغضب في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفق ما صرح المتحدث باسمه.

وقال المتحدث باسم المجلس باسكال سيم للصحافيين، إن باكستان طلبت مناقشة المسألة "نيابة عن كثير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي".

وأكد المتحدث مشيراً إلى الطلب الذي قدمته باكستان، أن النقاش العاجل يهدف إلى "بحث الزيادة المقلقة في أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية، التي تظهر عبر التدنيس الحالي للقرآن في بعض دول أوروبا وأماكن أخرى".

خلافاً للأوضاع التي تتعلق بدول محددة، يكفي لدولة واحدة أن تتقدم بطلب إلى مجلس حقوق الإنسان لكي ينظم المجلس اجتماعاً عاجلاً حول موضوع معين.

والنقاش الذي طلبته باكستان يفترض أن يحصل هذا الأسبوع في موعد لم يحدد بعد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في 28 يونيو (حزيران) أحرق سلوان موميكا (37 سنة) الذي فر من العراق إلى السويد قبل سنوات، صفحات من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير خلال عيد الأضحى.

أثارت هذه الحادثة موجة ردود فعل منددة في العالم الإسلامي. واستدعت دول عدة مثل: السعودية والعراق والكويت والإمارات والمغرب سفراء السويد للاحتجاج على ذلك.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد الماضي، إلى اتخاذ تدابير جماعية لمنع مثل هذه الحوادث.

وسمحت الشرطة السويدية بالتظاهرة بعد قرار قضائي اعتبر أن "المخاطر الأمنية" المرتبطة بحرق المصحف لا تبرر المنع.

لكن الشرطة كشفت في وقت لاحق أنها تقدمت بشكوى ضد المنظم بتهم أبرزها التحريض على الكراهية.

سبق أن شهدت السويد ودول أوروبية أخرى حوادث مماثلة جاءت أحياناً بمبادرة من حركات اليمين المتطرف، ما أدى إلى تظاهرات وتوترات دبلوماسية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار