سائقو القطارات يعتزمون الإضراب أسبوعا آخر في بريطانيا

ينفذ سائقو القطارات في بريطانيا أسبوعاً آخر من الإضراب عن العمل لساعات إضافية في نزاعهم الطويل المستمر حول الأجور.

فقد أعلنت نقابة سائقي القطارات "آسليف" Aslef أن أعضاءها في 15 مشغلاً للقطارات سيرفضون العمل الإضافي من الـ 17 حتى الـ22 من يوليو (تموز) الجاري.

يأتي هذا بعد أسبوع من الإضراب عن ساعات عمل إضافية بدأ أول من أمس الإثنين ويستمر حتى الثامن من يوليو.

وسيؤثر وقف العمل في الساعات الإضافية غير التعاقدية أو يوم الاستراحة في مشغلي "أفانتي ويست كوست" Avanti West Coast، و"شيلتيرن رايلوايز" Chiltern Railways و"كروس كانتري" CrossCountry و"إيست ميدلاندز رايلواي" East Midlands Railway و"غرايتر أنغليا" Greater Anglia و"غريت ويسترن رايلوي" Great Western Railway و"جي تي آر غرايت نورثرن ثايمسلينك"GTR Great Northern Thameslink و"آيلاند لاين" Island Line و"أل أن إي آر" LNER و"نورثرن تراينز" Northern Trains و"ساوث إيسترن" Southeastern و"ساوثرن/غاتويك إكسبرس" Southern/Gatwick Express  والخط الرئيس لـ"ساوث ويسترن رايلواي" South Western Railway و"ترانزبيناين إكسبرس" TransPennine Express و"ويست ميدلاندز ترينز" West Midlands Trains.

وفي هذا السياق، قال ميك ويلان الأمين العام لـنقابة سائقي القطارات: "نود حل هذا الخلاف. لا يود سائقو القطارات أن يتسببوا في مضايقة السكان. ولهذا السبب منحنا الحكومة ومشغلي القطارات كثيراً من الفرص للجلوس إلى الطاولة والحديث ولكن من الواضح أنهم لا يريدون حلاً. لقد أظهر أعضاء نقابتنا وهم سائقو القطارات الذين يشغلون السكك الحديدية يومياً من دون توقف من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل وعلى مدى العام بأنهم ليسوا مستعدين للقبول بمحاولات الحكومة لجر قطاعنا نحو الانهيار المبرمج".

وتابع "السفر والتنقل بالقطار جزء أساسي وحيوي في مواجهة بلدنا للتغير المناخي، كما أن الترابط عن طريق السكك الحديدية هو أمر أساسي لاقتصاد المملكة المتحدة. لهذا السبب حان الوقت لإبرام اتفاق عادل والتوصل إلى حل منطقي لكي نتمكن من تطوير وتحسين سكك الحديد في المستقبل".

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة النقل "من شأن الدعوة إلى إضراب عن العمل لساعات إضافية في الأسبوع نفسه الذي ينفذ فيه اتحاد السكك الحديد والبحرية والنقل (RMT) إضراباً أيضاً أن يؤثر في العائلات مع بداية عطلات فصل الصيف والذين يخططون لحضور سلسلة مباريات الكريكيت "آشيز" Ashes، مما يعكس جهداً منسقاً بين الاتحادين لإطالة مدة النزاع".

وأضاف "لعبت الحكومة دورها في محاولة إنهاء هذا النزاع من خلال تسهيل عرض أجور عادل ومنطقي من شأنه أن يرفع أجور سائقي القطارات المرتفعة أصلاً من متوسط 60 ألف جنيه استرليني (76 ألف دولار) إلى 65 ألف جنيه استرليني (82.6 ألف دولار). يجب على ’آسليف‘ أن تقوم بالأمر الصواب وتطرح العرض الذي قدمته الحكومة أمام أعضائها للتصويت عليه".