Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اتهام رئيس مركز أبحاث أميركي - إسرائيلي بالعمالة للصين

قال ممثلو الادعاء إن غال لوفت توسط في صفقة تبيع بمقتضاها شركات صينية أسلحة لدول منها ليبيا وكينيا

غال لوفت (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية  - مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

يواجه غال لوفت، وهو إسرائيلي - أميركي، اتهاماً بتجنيد ودفع أموال لمسؤول حكومي أميركي سابق نيابة عن مديرين مقيمين بالصين في 2016

قال ممثلو ادعاء اتحاديون في مانهاتن، أمس الإثنين، إن رئيس مركز أبحاث أميركي وجه إليه اتهام بالعمالة للصين والسعي إلى التوسط في بيع النفط الإيراني.

ويواجه غال لوفت، وهو إسرائيلي - أميركي، اتهاماً بتجنيد ودفع أموال لمسؤول حكومي أميركي سابق نيابة عن مديرين مقيمين بالصين في 2016، من دون التسجيل كوكيل أجنبي وفقاً لما يقتضيه القانون.

ولم يحدد المدعون هوية المسؤول السابق، لكنهم قالوا إنه كان يعمل مستشاراً للرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترمب. ولوفت متهم بدفع المستشار لدعم سياسات تنطوي على محاباة للصين، عبر أمور منها صياغة تعليقات باسم المستشار تنشر في صحيفة صينية.

وقال حساب على "تويتر" يحمل اسم لوفت، ولديه أكثر من 15 ألف متابع، في تغريدة بتاريخ 18 فبراير (شباط)، إنه ألقي القبض عليه في قبرص "بناءً على طلب تسليم لدوافع سياسية من الولايات المتحدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف لوفت في التغريدة "لم أكن أبداً تاجر أسلحة".

وقال ممثلو الادعاء إن لوفت (57 سنة) اعتقل في فبراير في قبرص بموجب تهم أميركية، لكنه فر بعد الإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار تسليمه. وهو ليس محتجزاً حالياً في الولايات المتحدة.

ولوفت هو المدير المشارك لمعهد تحليل الأمن العالمي، الذي يصف نفسه بأنه مركز أبحاث مقره واشنطن يركز على الطاقة والأمن والاتجاهات الاقتصادية. ولم يرد مركز الأبحاث حتى الآن على طلب للتعليق.

وقال ممثلو الادعاء إن لوفت توسط في صفقة تبيع بمقتضاها شركات صينية أسلحة لدول منها ليبيا وكينيا، على رغم عدم وجود ترخيص للقيام بذلك على النحو الذي يقتضيه القانون الأميركي. كما أنه متهم بعقد اجتماعات بين مسؤولين إيرانيين وشركة طاقة صينية لمناقشة صفقات نفطية على رغم العقوبات الأميركية على إيران.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار