ملخص
أعلن فيافيسينسيو قبل اغتياله الأسبوع الماضي أنه تلقى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 سنة بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
أعلنت السلطات في الإكوادور أن نحو أربعة آلاف عنصر بين جنود وشرطيين شاركوا في عملية السبت داخل سجن يحتجز فيه زعيم أقوى عصابة في البلاد، على خلفية اغتيال مرشح رئاسي كان اتهمه بتهديده بالقتل.
ودخلت قوات الأمن فجراً في عربات مصفحة إلى السجن رقم 8 في غواياكيل (جنوب غرب)، حيث يحتجز منذ عام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس ولقبه "فيتو"، وهو زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المتمتعة بنفوذ قوي.
ونشرت السلطات صورة أمامية له يبدو فيها واضعاً يديه على رأسه. وبدا في صورة أخرى ممدداً على الأرض بملابس داخلية مع عشرات السجناء الآخرين.
ويتصدر اسم "فيتو" عناوين الصحف في الإكوادور منذ أن اغتيل الأربعاء المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو (59 سنة).
وكان فيافيسينسيو حل في المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى في 20 أغسطس (آب).
وأعلن فيافيسينسيو الأسبوع الماضي أنه تلقى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 سنة بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
وفيافيسينسيو صحافي سابق وكان أجرى تحقيقات في شأن الاتجار بالمخدرات في البلاد.
وأوقف ستة كولومبيين على خلفية هذه القضية، وقتل شخص آخر خلال تبادل لإطلاق النار مع حراس المرشح.
وعصابات المخدرات نافذة داخل السجون في جميع أنحاء البلاد. وقتل أكثر من 430 سجيناً في اشتباكات بين عصابات متناحرة في السجون منذ 2021، وقطعت أطراف العشرات منهم وأحرقت جثثهم.
مرشح بديل
من ناحية أخرى، سيخوض أندريا غونزاليس، الذي كان مرشحاً لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة فرناندو فيافيسينسيو إلى الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، سباق الرئاسة بدلاً من زميله السابق الذي اغتيل الأربعاء، وفق ما أعلن حزبهما السبت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال حزب كونستروي الوسطي، في بيان، إنه "سيستبدل التذكرة الرئاسية من خلال ترشيح أندريا غونزاليس للرئاسة" في الانتخابات التي لا تزال دورتها الأولى مقررة في 20 أغسطس.
ويتوقع أن يشارك غونزاليس (36 سنة) في مناظرة انتخابية في كيتو اليوم الأحد.
واغتيل الوسطي فيافيسينسيو، الذي كان يحتل المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات، بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في كيتو.
وقتل المرشح البالغ 59 سنة وهو صحافي عرف بعمله في سبيل مكافحة الفساد، عند خروجه من قاعة رياضية في شمال العاصمة بعد لقاء انتخابي.
وأعلن الرئيس غييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة شهرين، مشيراً إلى أنه طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المساعدة في التحقيق.
وحمل الرئيس مسؤولية الجريمة إلى عصابات الجريمة المنظمة.