ملخص
أعلنت خدمة الطوارئ بالدومينيكان ارتفاع حصيلة انفجار منطقة تجارية بالقرب من العاصمة إلى 27 قتيلاً و59 مصاباً فيما لا يزال السبب مجهولاً
ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي وقع بالدومنيكان، الإثنين الماضي، قرب العاصمة سان دومينغو إلى 27 على الأقل، وفق رئيس خدمة الطوارئ بالبلاد.
وقال رئيس مركز عمليات الطوارئ في البلاد خوان مانويل مينديز، لشبكة "سي أن أن"، الأربعاء، إن حصر الضحايا اكتمل بعد الانفجار الذي وقع في متجر لأجهزة الكمبيوتر بمنطقة تجارية في سان كريستوبال الواقعة على بعد نحو 23 كيلومتراً من العاصمة سانتو دومينغو.
وذكرت الشبكة أن السلطات لا تزال تبحث عن سبب الانفجار.
وبعد الانفجار قالت الخدمة الصحية الوطنية، إن الحصيلة الأولية للضحايا تضمنت رضيعاً عمره أربعة أشهر.
وقال مركز عمليات الطوارئ بالبلاد في نشرة صدرت عنه، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، إن 59 شخصاً أصيبوا في الانفجار.
قتلى وجرحى
والثلاثاء، أعلنت حصيلة للانفجار أفادت بمقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم رضيع وفقد أثر 11 وأصيب 59 جراء انفجار قوي وقع الإثنين ولم يعرف مصدره في منطقة تجارية في محافظة سان كريستوبال بجنوب جمهورية الدومينيكان الواقعة في منطقة البحر الكاريبي.
وكان انفجار هز منطقة تجارية في سان كريستوبال، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، الإثنين عند نحو الساعة 15.10 (19.10 ت غ)، وتسبب في اندلاع حريق.
وأشار صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن رجال الإطفاء كانوا لا يزالون يعملون بعد ظهر الثلاثاء على إخماد الحريق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تفقد منطقة الانفجار
من جانبه، قال الرئيس الدومينيكاني لويس أبي نادر، الثلاثاء، خلال تفقده المنطقة المنكوبة "أعبر عن خالص التعازي لأسر الأشخاص الـ10 الذين لقوا حتفهم". كما أبلغ عن فقدان 11 شخصاً، مشيراً إلى وجود "حوالى 37 شخصاً في المستشفيات".
وأصيب 59 شخصاً في الانفجار، استناداً إلى الحصيلة الرسمية.
وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم رضيع يبلغ أربعة أشهر.
وأضاف أبي نادر "نبذل كل ما في وسعنا للتحقيق في شأن وضع الأشخاص الـ11 المفقودين"، مؤكداً أنه سيكون هناك "تحقيق لمعرفة مصدر الحادثة المروعة وأسبابها".
وأثر الانفجار في عدد من المباني، بينها متجر للأجهزة وعيادة بيطرية ومبنى حكومي، وتحول عدد من المركبات إلى رماد.
