Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قادة وزعماء لف الغموض سقوط طائراتهم

"نظرية المؤامرة" الأكثر تداولاً بعد كل حادثة

شخصيات شهيرة غابت عن مسرح الأحداث في ظروف غامضة وتركت العنان للتأويلات والنظريات غير المؤكدة (اندبندنت عربية)

ملخص

"نظرية المؤامرة" الأكثر تداولاً كلما قضى زعيم أو مسؤول جراء سقوط طائرته

تركت حادثة تحطم الطائرة التي أودت بحياة زعيم مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، وتسعة ركاب آخرين بينهم عدد من المسؤولين التنفيذيين في المجموعة شبه العسكرية، الباب مفتوحاً، أمام احتمالات وتخمينات و"نظريات مؤامرة" ستبقى قيد التداول الإعلامي والسياسي وقتاً طويلاً، وستدخل التاريخ كحادثة غامضة أخرى، تختفي فيها "جثة" المفقود، أو يرحل من دون تفسير رسمي. حتى التقارير الاعلامية الروسية جاءت بعناوين حمالة أوجه، كعنوان موقع " نيوز ري" الروسي، "من المستفيد من موت بريغوجين؟ وهل مات حقاً"؟.

جاء تقرير صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية في هذا السياق، حين وصفت التحقيق الحالي في تحطم طائرة بريغوجين بأنه "غريب"، وأشارت إلى أن ثمة مشتبهاً فيه بالمسؤولية عن الحادثة، وفقاً لما أفادت به حسابات روسية على تطبيق "تليغرام" معروفة بأنها قريبة من أجهزة أمن الكرملين، وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الشخص الذي كشفت هذه الحسابات عن احتمال تورطه، ليس سوى "الطيار الشخصي لبريغوجين"، مبرزةً أن هذا الطيار واسمه أرتيم ستيبانوف لم يكن موجوداً في قمرة قيادة الطائرة المنكوبة يوم الحادثة، لكن أغلب التكهنات سواء جاءت من المعارضة أو من "فاغنر"، رجحت فرضية تصفية "الطباخ" السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانتقام ورد فعل من سيد الكرملين على واقعة التمرد، أو الانقلاب المسلح ضد القيادة العسكرية لبلاده، التي قادها بريغوجين يونيو (حزيران) الماضي.

 

ووفقاً لتقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، 29 أغسطس (أب) الماضي، أن بريغوجين لم يكن وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه ستة من مرافقيه بمن فيهم مساعده ديمتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من ثلاثة أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.

وقالت مصادر مقربة من التحقيق إنه "لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح"، مؤكدة أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".

وقالت إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجاراً وقع في إحدى العجلات في الهواء، ما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة".

وتابعت، "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، ما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".

شخصيات لف الغموض رحيلها، قتل بعضها واختفى البعض الأخر دون تفسير مقنع. من هم؟

داغ كارل همرشولد

ثاني أمين عام للأمم المتحدة مواليد يوليو (تموز) 1905، جونكوبينغ في السويد. تولى مهمته 10 أبريل (نيسان) 1953 وحتى 18 سبتمبر (أيلول) 1961، وهو اليوم الذي توفي فيه من جراء حادثة تحطم الطائرة التي كانت تقله وهو في رحلته الرابعة إلى الكونغو لتحقيق مهمة السلام هناك، وكان له من العمر 56 سنة، أقلعت الطائرة المقلة للأمين العام والوفد المرافق له مساء 17 سبتمبر، إلا أنها لم تصل إلى وجهتها، ولم تتصل ببرج المراقبة في مطار ندولا، وأفادت تقارير عن مشاهدة ضوء لمع في السماء في ساعات الصباح الأولى فوق أراضي روديسيا (تعرف اليوم بزامبيا)، على بعد بضعة أميال من المطار، ووجد فريق بحث حطام الطائرة في وقت مبكر من الظهيرة و 15 جثة وناجياً واحداً، هارولد جوليان، الذي توفي بعد أيام متأثراً بحروق. داغ همرشولد الشخص الوحيد الذي حصل بعد وفاته على جائزة نوبل للسلام، ووصفه الرئيس الأميركي جون كينيدي بأنه "أعظم رجل دولة في هذا القرن". وفي أبريل 2022 كشفت وثيقة مصنفة على أنها "سرية للغاية" حصل عليها الكاتب والصحافي الفرنسي مورين بيكار، أن "منظمة الجيش السري"، وهي الحركة السرية التي كانت تعارض استقلال الجزائر أصدرت حكماً بالإعدام على همرشولد.

 

إميل البستاني

كان السياسي رجل الأعمال اللبناني إميل البستاني أحد أبرز الشخصيات اللبنانية في ستينيات القرن الماضي على الساحة السياسية والاقتصادية، عام 1963 كان البستاني المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس الجمهورية، ولكن في 15 مارس (أذار) من العام ذاته سقطت طائرة البستاني الخاصة التي كانت تقله إلى دمشق في البحر قبالة ميناء بيروت، كانت المفاجأة أن رجال الإنقاذ عثروا على جثث كل من الطيار البريطاني الذي كان يقود الطائرة ومرافقي البستاني، إلا أن جثة البستاني ظلت مختفية ولم يعثر عليها أبداً، ليبقى اختفاء البستاني بهذه الطريقة الغامضة لغزاً محيراً حتى اليوم.

 

 

عبد السلام عارف

في 13 أبريل 1966 استقل المشير عبد السلام عارف، ثاني رئيس للجمهورية العراقية طائرة مروحية صحبة شخصيات مسؤولة من بينها، وزير الداخلية اللواء عبد اللطيف الدراجي، ووزير الصناعة مصطفى عبدالله طه، ومحافظ منطقة البصرة محمد ندى مطر الحيان، المروحية أقلعت مساء ذلك اليوم من ملعب مدينة القرنة في محافظة البصرة، وكانت متوجهة إلى مطار البصرة، تعرضت المروحية التي تقل الرئيس العراقي ومرافقيه إلى عاصفة رملية مفاجئة تسببت، بحسب إحدى الروايات، في ارتباك قائد المروحية مما أدى إلى استدارة الطائرة مرتين متتاليتين قبل اصطدامها بالأرض وانفجارها، ما تسبب في وفاة جميع ركابها وعددهم 11 شخصاً. وبسبب الظروف المضطربة في العراق في ذلك الوقت، لا تزال هذه الحادثة توصف بالغامضة، ويميل البعض إلى ترجيح أنها من حوادث الاغتيالات السياسية، على رغم عدم وجود أي دليل يدعم مثل هذه الفرضية.

 

جان نجيم

مواليد كفرتيه -كسروان (1915)، تطوع في المدرسة الحربية في حمص بصفة تلميذ ضابط عام 1933، ورقي لرتبة عماد كقائد للجيش اللبناني عام 1970، على عهد رئيس الجمهورية السابق سليمان فرنجية، قضى في تحطم مروحية عسكرية من نوع "بل 205" في بلدة أيطو، (قرب بلدة إهدن) شمال لبنان في 24 يوليو 1971. العماد نجيم كان متجهاً للقاء رئيس الجمهورية آنذاك سليمان فرنجيه في قصر الرئاسة الصيفي في إهدن، فقتل مع المقدم الطيار فؤاد حرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

المشير أحمد بدوي

وفقاً لكتاب "أسرار سقوط طائرة المشير أحمد بدوي" للكاتب الصحافي محمود فوزي، تحركت طائرة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية، المشير أحمد بدوي، حوالى الساعة 4,20 دقيقة مساء الثاني من شهر مارس عام 1981، و13 من قيادات الجيش، وذلك من ساحة قيادة قطاع سيوة بعد انتهاء جولته التفتيشية لمواقع الجيش في المنطقة الغربية العسكرية بمطروح. وعلى بعد حوالى 30 متراً لا أكثر اختل توازنها واندفعت نحو عمود كهرباء حديدي، واصطدمت مروحة الذيل بأحد أسلاك الكهرباء، واختل توازن الطائرة وهوت على الأرض واشتعلت فيها النيران، وتمكن طاقم الطائرة المكون من أربعة  ضباط طيارين من كسر الزجاج الأمامي لكابينة الطائرة والقفز منها إلى الأرض، وينجو معهم سكرتير أحمد بدوي الذي قفز من الطائرة قبل اشتعالها، بينما يؤكد شهود عيان أن الطائرة انفجرت فعلاً قبل ارتطامها بالعمود، قائد الطائرة المقدم طيار سمير مغيث قال في شهادته الرسمية، إن سبب الحادثة هو القضاء والقدر وأنه ربما يكون طائر أو شيء من هذا القبيل قد دخل في المحرك وأدى إلى حدوث الخلل، لكنه يضيف قائلاً "أنا لست أكيداً، وربما يكون السبب أيضاً في اختلال الطائرة هو تحرك القادة (أي عدم البقاء على مقاعدهم) لحظة الإقلاع لكن على أي حال الموضوع قضاء ثم صدرت أوامر بغلق ملف التحقيق بعد حصول جريمة مريبة، إذ قتل قائد الطائرة الذي كان نجا من الحادثة، على يد لص، كما يروي اللواء كمال حافظ ضابط شرطة سابق، تولى التحقيق في مقتل الطيار.

محمد ضياء الحق

سادس رئيس لباكستان من 1977 – 1988 (12 أغسطس 1924/ 17 أغسطس 1988) توفي الجنرال ضياء الحق إثر انفجار طائرته (سي-130) في حادثة مدبر قرب باهاوالبور في 17 أغسطس 1988 في رحلة كان يصحبه فيها نخبة من كبار العسكريين والشخصيات ما مجموعه 31 شخصاً، من بينهم سفير الولايات المتحدة في باكستان، ووفقاً لكتاب "قضية المانجو المتفجر" بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة، فقد برج المراقبة الاتصال بها، ويزعم الشهود الذين رأوا الطائرة في الجو، أنها كانت تحلق عشوائياً، ثم انخفضت بشدة وانفجرت. تم تشكيل مجلس للتحقيق في الحادث توصل إلى أن "السبب الأكثر احتمالاً للتحطم هو عمل إجرامي من أعمال التخريب التي ارتكبت في الطائرة". أو إطلاق غازات سامة تسببت بعحز الركاب والطاقم، مما يفسر عدم إرسال (Mayday) (إشارة الاستغاثة) من الطائرة، وفقاً لما قاله نجل ضياء الحق، محمد إعجاز الحق، في مارس  2020، بأن الطائرة سقطت بسبب رش غاز الأعصاب في قمرة القيادة، ما شل حركة الطيارين، علماً أنه لم يعثر على الصندوق الأسود للطائرة.

 

عدنان خير الله

وزير الدفاع العراقي السابق، وابن خال الرئيس العراقي صدام حسين وشقيق زوجته الأولى ساجدة.

في الرابع من مايو (أيار) 1989 توفي في حادثة تحطم مروحية من نوع Bell-214  في منطقة بدوية نائية بين منطقتي "بيجي" و"الشرقاط"، أثناء عودته إلى العاصمة بغداد، وجاء في البيان الرسمي أن سبب تحطم المروحية الأحوال الجوية السيئة، لكن نظريات عديدة تحدثت عن مقتله منها أن الأحول الجوية كانت سيئة فعلاً، وتم تحذير خير الله من التحليق في مثل هذه الأجواء، إلا أنه أصر على التحليق، نظرية أخرى تحدثت عن أن المروحية تم تفجيرها بقنبلة زرعت داخلها، وأن إيران متورطة في الأمر من طريق أحد عملائها. وأخرى تقول إن صدام حسين قام بقتل خير الله، ويعود السبب إلى تصاعد شعبية خير الله في الجيش وأوساط الشعب العراقي وبات يمثل منافساً لدور صدام، وأن خير الله كان يدبر انقلاباً عسكرياً ضده، وأن الخلية الانقلابية اخترقت من قبل الأمن الرئاسي، كما تقول مصادر إن خير الله كان معارضاً لموضوع احتلال الكويت، وأخرى تحدثت عن تورط حسين كامل حسن زوج ابنة صدام.

بوريس ترايكوفسكي

رئيس جمهورية مقدونيا الثاني من عام 1999 إلى 2004. قتل ومعه ثمانية آخرون إثر تحطم طائرة صغيرة كانت تقلهم بالقرب من موستار جنوب البوسنة في 26 فبراير (شباط) عام 2004. وكان ترايكوفسكي (47 سنة) في طريقه إلى موستار لحضور مؤتمر اقتصادي، عندما اختفت طائرته وارتطمت بجبال البوسنة التي كان يلفها ضباب كثيف، وأوضح داركو كالاس عضو وحدة تطهير الألغام بالاتحاد الفيدرالي البوسني حينها، أن الطائرة سقطت فيما يبدو فوق حقل ألغام بين خطوط الجبهات السابقة في حرب البوسنة التي استمرت بين عامي 1992 و1995، وقال منسق فريق البحث أنهم لم يعثروا على ناجين، وأكد العثور على الجثث التي بدت متفحمة وسط حطام الطائرة.

جون قرنق

أدى جون قرنق اليمين الدستورية كنائب أول للرئيس السوداني قبل انفصال جنوب السودان، في التاسع من يوليو 2005، بموجب اتفاق السلام الموقع في التاسع من يناير (كانون الثاني) في نيروبي من العام نفسه، الذي أنهى 21 سنة من الحرب الأهلية بين السلطات السودانية والمتمردين الجنوبيين. يوم 30 يوليو من العام نفسه، تحطمت المروحية الرئاسية من طراز (MI) كانت تقله من أوغندا إلى جنوب السودان، مما أدى إلى وفاته هو وأكثر من 10 أشخاص كانوا معه في المروحية. أيضاً في حادثة قرنق هناك من تحدث عن "اغتيال مدبر" من بينهم رئيس حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان ديفيد ديشان، وغازي صلاح الدين مستشار سابق للرئيس السوداني. ويتحدث بعض هؤلاء عن أن التحقيقات الرسمية والدولية اكتفت بالجانب الفني للطائرة، وتجاهلت عوامل أخرى تبطل نتائج هذه التحقيقات، ويشير هؤلاء إلى زيارته الغامضة إلى أوغندا قبل حادثة الوفاة، إذ تقول حكومة الخرطوم إنه لم يعلمها ببرنامج هذه الزيارة ولم يستصحب فيها حرسه الرئاسي الحكومي. وهناك تقارير تتحدث عن اجتماعه خلال تلك الزيارة بسفراء غربيين تحدثوا معه بشأن نفط الجنوب وضرورة الانفصال عن الشمال، وهو ما رفضه قرنق. ويضيفون أن التحريات تفيد بأن أجزاء حطام المروحية كان ناقصاً والصندوق الأسود للمروحية كان خالياً من أي تسجيلات، مما يدل على أن هناك جهة ما عبثت بمسرح الحادثة قبل وصول فريق التحقيق الرسمي، هذا إلى جانب التضارب الكبير في الروايات بشأن أعداد الجثث. وهناك من تحدث عن "الظروف الجوية السيئة" فيؤكدون أن كل المعطيات تنفي وجود "مخطط اغتيال مدبر" وراء وفاة قرنق.

 

أحمد كاظمي

مواليد عام 1958 في مدينة نجف آباد التي تقع في محافظة أصفهان في إيران، كان والده "عشقعلي" قائداً في جيش الشاه، لكنه انسحب عام 1974 قبل بداية الثورة الإيرانية، ثم انتقل برفقة والده إلى سوريا ولبنان، حيث تلقى أولى دوراته التدريبية مع حركة "فتح" الفلسطينية في معسكرات لها في سوريا ولبنان. كان مسؤولاً عن فرقة "الإمام الحسين الرابعة عشرة"، عام 2006، فقد تم تعيينه قائداً للقوة البرية في "الحرس الثوري الإيراني"، وكان على علاقة وثيقة بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، الذي أبّنه عقب مقتله في طهران، كما كانت تربطه علاقة وطيدة، بقائد "قوة القدس" في "الحرس" قاسم سليماني. قتل في التاسع من يناير عام 2006، بعد حادثة تحطم الطائرة من نوع "داسو فالكون 20"، التي كانت تقله قرب مدينة "أرومية" وبرفقته ثمانية من كبار قادة القوة قتلوا جميعاً، إضافة إلى ثلاثة هم أفراد طاقمها. كانت الطائرة متجهة إلى أرومية شمال غربي إيران حين توقفت محركاتها قبل أن تهوي على الأرض، وأفادت غالبية أجهزة الإعلام الإيرانية الرسمية أن الطائرة كانت تقل 11 شخصاً قتلوا جميعاً، فيما تحدثت وكالة الأنباء الإيرانية عن 13 قتيلاً، وأرجع محافظ رحيم قرباني سبب تحطم الطائرة إلى عدم فتح عجلاتها أثناء محاولاتها الهبوط في أرومية.

 

ليخ كاتشينسكي

رئيس بولندا. الأخ التوأم لياروسلاف كاتشينسكي رئيس الوزراء السابق، قتل في  10 أبريل 2010 في روسيا إثر تحطم طائرته من طراز "توبوليف 154"، قيل إنها قديمة، وسط ضباب كثيف عند اقترابها من مطار مدينة سمولينسك أوبلاست، من بين 97 شخصاً كانوا على متن الرحلة ومنهم محافظ البنك المركزي وقائد الجيش ببولندا، ونقلت وكالة "إنترفاكس" حينها عن الكساندر اليوشين نائب رئيس الأركان العامة لسلاح الجو الروسي قوله، إن الطيار الذي كان يقود الطائرة تجاهل أوامر بعدم الهبو، وقال مسؤولون محليون إن الطائرة اصطدمت برؤوس الأشجار وهي في طريقها للهبوط. وفي الذكرى الـ 12 للحادثة اعتبر رئيس الحزب الحاكم في بولندا ياروسلاف كاتشينسكي أن تحطم الطائرة الذي أودى بحياة شقيقه التوأم كان "هجوماً" مدبراً، محملاً المسؤولية لعناصر في بولندا وروسيا.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير