ملخص
أدت أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 239 فلسطينياً و32 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي
قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص مسلحاً فلسطينياً خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة، وهو سابع فلسطيني يقتل هذا الأسبوع في وقت يسعى فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إحياء محادثات إقامة الدولة، وسط جهود لتعزيز دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن الشاب البالغ من العمر 18 سنة عضو فيها، وقالت في بيان إن عبدالله عماد أبو حسن "من مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس" سقط برصاص الجنود الإسرائيليين خلال التصدي لاقتحام بلدة كفردان غرب جنين بالضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود فتحوا النار على مشتبه فيه أطلق النار وألقى عبوة ناسفة على القوات خلال عملية تفتيش عن الأسلحة في كفردان، بينما ذكر في بيان أنه "تم رصد إصابة مباشرة".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عام مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية وزيادة اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية، قابلتها موجة من الهجمات الفلسطينية التي تستهدف الإسرائيليين.
وقُتل ثلاثة فلسطينيين الثلاثاء الماضي خلال مداهمة نفذها الجيش في جنين، من بينهم فتى يبلغ من العمر 15 سنة، أطلقت عليه القوات الإسرائيلية الخاصة النار أثناء مغادرته منزل جدّه، وفقاً للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانهارت مفاوضات إقامة دولة فلسطينية رعتها الولايات المتحدة عام 2014، فيما يبدو أن الجهود الدبلوماسية الحالية تركز على صياغة اتفاق تاريخي بين إسرائيل والسعودية.
وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس إن "السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا عندما يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الكاملة"، داعياً الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر للسلام لإنقاذ حل الدولتين.
وأدت أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 239 فلسطينياً و32 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
