ملخص
قال ماكرون إنه يرفض "احتجازه رهينة" للانقلابيين في النيجر
تبدأ فرنسا سحب قواتها من النيجر بعد أيام، وذلك بعدما قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض "احتجازه رهينة" للانقلابيين هناك، وإنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغاً في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات مسلحة متشددة مستمر منذ نحو عشر سنوات، كما يشكل ضربة قاصمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها في الأراضي الشاسعة وغير الآمنة في المنطقة.
وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان اليوم الخميس، إن القوات ستعود إلى فرنسا وإن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام الحالي.
وكانت النيجر آخر حليف رئيس للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو (تموز) الماضي، الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة. كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت وزارة الدفاع في النيجر أعلنت أخيراً أن 29 جندياً على الأقل قتلوا في هجوم شنه متمردون مسلحون بالقرب من حدود البلاد مع مالي. وأضافت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الحكومي، "جاءت الحصيلة الأولية للهجوم على النحو التالي، سقط 29 جندياً في المعركة وأصيب اثنان"، مشيرةً إلى أن عشرات المهاجمين قتلوا.
وهذا الهجوم هو أحد أكثر الهجمات دموية منذ استيلاء العسكريين على السلطة. وتشن النيجر، على غرار جارتيها مالي وبوركينا فاسو، حرباً على متشددين على صلة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وذكرت وزارة الدفاع النيجرية أن الجنود كانوا عائدين من عمليات نفذوها ضد المتشددين عندما استهدفهم أكثر من 100 مهاجم على متن مركبات ودراجات نارية وباستخدام عبوات ناسفة ومفجرين انتحاريين.