Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تطلب 100 مليون دولار لمساعدة لاجئي أرمينيا

دعم نحو 231 ألف شخص منهم 136 ألف نازح من قره باغ و95 ألف فرد من المجتمعات المضيفة المحلية

تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين تعادل نسبتهم 3.4 في المئة من سكان أرمينيا (أ ف ب)

ملخص

طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقارب 100 مليون دولار لمساعدة لاجئي ناغورنو قره باغ في أرمينيا والجهات التي تستضيفهم.

طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس السبت ما يقارب 100 مليون دولار لمساعدة لاجئي ناغورنو قره باغ في أرمينيا والجهات التي تستضيفهم.

وتستمر خطة الاستجابة الطارئة لمساعدة اللاجئين في أرمينيا حتى نهاية مارس (آذار) المقبل وتجمع 60 شريكاً بينهم 43 منظمة غير حكومية وطنية، بحسب ما أكدت المفوضية في بيان والتي أطلقت نداء لجمع أموال بقيمة 97 مليون دولار.

والهدف هو مساعدة نحو 231 ألف شخص، أي 136 ألف لاجئ و95 ألف فرد من المجتمعات المضيفة المحلية.

وتؤكد مفوضية اللاجئين أن "الخطة تأخذ في الاعتبار أيضاً أشهر الشتاء القاسية المقبلة، والتي ستكون هناك حاجة خلالها إلى دعم أساسي".

وتدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين تعادل نسبتهم 3.4 في المئة من سكان أرمينيا، ويضاف هؤلاء إلى 35 ألف لاجئ وطالب لجوء ومكتومي القيد كانوا أصلاً في يريفان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال فيليبو غراندي الذي يرأس مفوضية اللاجئين "ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العاجل للاجئين ومضيفيهم".

وهو يعلم من تجربته أنه منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022 والصعوبات الاقتصادية العالمية، أصبح من الصعب جمع ما يكفي من الأموال حتى للتعامل مع أخطر الأزمات الإنسانية.

وأضاف المفوض السامي أنه إذا أظهرت المجتمعات المحلية والسلطات الأرمينية سخاء فإن "الدعم الدولي مهم جداً للحفاظ على هذه الاستضافة والسماح بالاستجابة للحاجات الفورية والاستفادة من صمود هؤلاء السكان".

وجاء في البيان أن خطة الاستجابة للاجئين "ستدعم وتكمل استجابة الحكومة مع التركيز على الحماية والمساعدة الطارئة".

وتركز بشكل خاص على الحماية من العنف القائم على الجنس وحماية الطفل والتعليم، إضافة إلى الأمن الغذائي والتغذية والصحة والقدرة على الصمود والمأوى والمواد غير الغذائية.

وتركز هذه الخطة أيضاً على المدى البعيد على الدمج في المجتمع والتعليم إضافة إلى تعزيز الخدمات العامة الوطنية، بحسب ما تؤكد المفوضية.

وبعد هجوم خاطف شنته القوات الأذرية في سبتمبر (أيلول) الماضي، فر جميع السكان الأرمن من جمهورية ناغورنو قره باغ المعلنة من جانب واحد إلى أرمينيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار