ملخص
عدد من دول العالم أزاحت الستار عن قتلى ومصابين ومفقودين من رعاياها في "هجوم حماس" على إسرائيل
قتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى حركة "حماس" عقب الهجوم الذي شنته السبت الماضي على إسرائيل.
وكان عديد من الأجانب المفقودين يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء بجنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصاً، وفق منظمة غير حكومية.
في ما يأتي ما نعرفه حتى الآن:
قتل ما لا يقل عن 27 أميركياً بحسب أحدث حصيلة أعلنتها واشنطن الخميس. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة أنه تحدث مع عائلات 14 أميركياً مفقودين منذ هجوم "حماس".
ولم يكشف البيت الأبيض عن أية تفاصيل في شأن الاتصال، لكن بايدن قال في حوار عن بعد مع برنامج على شبكة "سي بي أس"، "سنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم إلى البلاد إذا تمكنا من العثور عليهم".
كما قتل 24 تايلاندياً، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء سريتا تافيسين. وأصيب 16 ويعتقد أن 16 آخرين اختطفوا، وفق ما ذكر مسؤولون في وزارة الخارجية.
وهناك نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل يعمل غالبيتهم في قطاع الزراعة، وفق أرقام حكومية.
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أمس الجمعة، مقتل 15 فرنسياً. ووفق أرقام وزارة الخارجية، لا يزال 17 في عداد المفقودين بينهم أطفال، ويرجح أن هؤلاء "خطفوا" على يد حركة "حماس".
وسقط 10 مواطنين نيباليين في كيبوتس ألوميم الذي هاجمته "حماس"، وفق ما أفادت سفارة النيبال في تل أبيب. وكان في كيبوتس ألوميم 17 طالباً وقت الهجوم.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأرجنتينية، الإثنين الماضي، إن سبعة من مواطنيها قتلوا وفقد 15 آخرون.
فيما قتل أربعة بريطانيين في الأقل. وذكرت السفارة الإسرائيلية في لندن، الأربعاء الماضي، أن مصوراً وشاباً يقيم في إسرائيل كان يتولى أمن الحفلة الموسيقية التي أقيمت في الصحراء قتلا.
وبحسب "بي بي سي"، قتل أو فقد 17 بريطانياً بينهم أطفال وهي حصيلة لم تؤكدها الحكومة.
وأفادت السفارة الروسية لدى تل أبيب بمقتل أربعة روس - إسرائيليين. وأوضحت أنه ليست لديها معلومات عن رهائن محتملين، لكنها قالت إن ستة روس في عداد المفقودين.
وزارة الخارجية الأوكرانية بدورها، أشارت أول من أمس الخميس إلى ارتفاع حصيلة القتلى من مواطنيها إلى سبعة، موضحة أن تسعة في عداد المفقودين، بينما أصيب تسعة آخرون بجروح.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت سفارة بيلاروس لدى تل أبيب، أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا في "ظروف مأسوية" وفقد أثر شخص رابع.
وقالت الحكومة الكندية إن ثلاثة كنديين قتلوا وإن أربعة ما زالوا مفقودين.
بينما نبهت وزارة الخارجية الصينية إلى مقتل ثلاثة من مواطنيها وفقدان اثنين.
أما الخارجية الفيليبينية فأكدت أمس الجمعة، مقتل امرأة (49 سنة) في الهجوم على المهرجان الموسيقي. وكانت السلطات قد أعلنت الأربعاء الماضي مقتل امرأة (33 سنة) ورجل (42 سنة) في هجوم على كيبوتس قرب الحدود مع غزة. ولا يزال ثلاثة في عداد المفقودين.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البيروفية عن مقتل مواطنين بيروفيين، ولا يزال هناك خمسة آخرون في عداد المفقودين.
وتحدثت حكومة جنوب أفريقيا عن مقتل اثنين من رعاياها، فيما أكدت وزارة الخارجية البرازيلية مقتل امرأة من مواطنيها مما يرفع عدد القتلى إلى ثلاثة.
كانت رومانيا نوهت إلى مقتل اثنين من مواطنيها أحدهما جندي إسرائيلي - روماني.
وأعلنت السفارة الإسرائيلية لدى تركيا الخميس أن مواطناً تركياً قتل في العملية ولا يزال آخر مفقوداً.
وقتلت إسبانية تحمل كذلك الجنسية الإسرائيلية في الهجوم وفق وزارة الخارجية. وقالت الصحافة إنها كانت في الـ29 وتؤدي الخدمة العسكرية في ثكنة قريبة من غزة.
كما أكدت السلطات التشيلية فقدان إسباني متزوج من تشيلية. من ناحية أخرى، قتل مواطن إسرائيلي - سويسري في الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت إن طالباً كمبودياً قتل. وأعلنت أستراليا مقتل إحدى مواطناتها، وكذلك السلطات في تشيلي التي أكدت مقتل تشيلية وفقدان أخرى.
في الوقت نفسه تحدثت سلطات هندوراس الجمعة مقتل أحد رعاياها. وقتل أذري بحسب باكو.
أعلنت السلطات مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين نمسويين في الهجمات. ولا يزال اثنان في عداد المفقودين.
وأزاحت الحكومة الإيرلندية الستار عن مقتل شابة (22 سنة) إيرلندية - إسرائيلية.
ذكرت برلين أن بين الرهائن عدداً من الألمان الذين يحملون جنسية مزدوجة. ولم تعلق وزارة الخارجية على خطف ألمانية إسرائيلية تبلغ 22 سنة كانت في الحفل الغنائي وقالت والدتها إنها شاهدت صوراً لها وهي "فاقدة الوعي في سيارة تنقل فلسطينيين" في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شقيقة امرأة من برلين تبلغ 22 سنة أشارت إلى مقتلها مساء الإثنين. بينما لم تتلق العائلة تأكيداً رسمياً لذلك.
وذكرت المكسيك أن اثنين من رعاياها محتجزان، فيما أعلنت كولومبيا مقتل أحد مواطنيها وفقدان آخر.
من مصادر رسمية، ذكرت البلدان التالية أن عدداً من رعاياها مفقودون، باراغواي (اثنان) وتنزانيا (اثنان) وإيطاليا (ثلاثة) وسريلانكا (اثنان).
وتم العثور على مواطنة من بنما كانت مفقودة، على قيد الحياة بحسب بلادها.