ملخص
حكم على بريطاني متهم بالانتماء لخلية تابعة لتنظيم "داعش" بالسجن ثمان سنوات لإدانته بارتكاب جرائم إرهابية
أعلنت شرطة لندن صدور حكم على بريطاني متهم بالانتماء لخلية تابعة لتنظيم "داعش"، يطلق عليها اسم "بيتلز"، بالسجن ثمان سنوات الإثنين، لإدانته بارتكاب جرائم إرهابية.
واعتقل البريطاني آين ديفيس (39 سنة) في أغسطس (آب) الماضي بعد ترحيله إلى بريطانيا من تركيا، حيث أدين بعضوية تنظيم "داعش".
تمويل الإرهاب
وقضت محكمة أولد بيلي بلندن بسجنه بعد أن أقر الشهر الماضي بأنه مذنب بتهمتين تتعلقان بتمويل الإرهاب وحيازة سلاح ناري لأغراض إرهابية.
وقال دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن في بيان "رتب ديفيس لتهريب مبلغ كبير من المال من المملكة المتحدة لتمويل الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش، وهي الجماعة التي سافر إلى سوريا للانضمام إليها".
وأضاف "مر ما يقرب من 10 سنوات منذ أن ارتكب ديفيس هذه الجرائم، وآمل في أن تبعث هذه القضية رسالة مفادها بأننا سنلاحق ونسعى بلا هوادة لمحاكمة أي شخص متورط في الإرهاب في المملكة المتحدة وخارجها بغض النظر عن الفترة الزمنية التي انقضت".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خلية "بيتلز"
وارتبط اسم ديفيس في وقت سابق بخلية تابعة لتنظيم "داعش" كانت مهمتها حراسة السجناء الأجانب في سوريا، التي أُطلق عليها اسم "بيتلز" لأنهم كانوا معروفين بأنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية.
وذكرت تقارير أن الخلية كانت تحتجز رهائن غربيين في سوريا، وقتلت بعضهم في بعض الحالات، ومنهم الصحافيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملة الإغاثة كايلا مولر.
ونفى ديفيس مراراً انضمامه إلى الخلية وقال محاميه مارك سمرز في جلسة استماع أولية العام الماضي، إن المدعين الأميركيين لم يوجهوا اتهامات لديفيس بسبب وجود أدلة على أن الخلية كانت تتألف فقط من ثلاثة عناصر.
وحكم على اثنين من أعضاء الخلية، هما ألكسندرا كوتي والشافعي الشيخ، بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بينما لقي الثالث، محمد إموازي، حتفه في ضربة صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا عام 2015.