Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تسير جسرا بحريا بعد الجوي لإغاثة أهالي غزة

تنقل الباخرة القادمة من ميناء جدة ما يعادل حمولة 25 طائرة شحن

ملخص

تحمل الباخرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مساعدات صحية ومواد غذائية وإيوائي بوزن إجمالي يبلغ 1050 طناً

سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم السبت، أول باخرة من الجسر البحري السعودي من ميناء جدة محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية للفلسطينيين في غزة، متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، تمهيداً لإيصالها إلى المتضررين عبر معبر رفح.

وتحمل الباخرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مساعدات صحية ومواد غذائية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 1050 طناً، وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

الجسر البحري

وقال المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة سامر الجطيلي لـ"اندبندنت عربية" إن المساعدات تركز على قطاع ذات أهمية قصوى، خصوصاً في هذه المرحلة، "من أهمها المساعدات الصحية، وتحمل الحاويات 420 طناً من المحاليل والمستلزمات الطبية والأدوية، وكذلك مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والمساعدات الإيوائية من خيام ومستلزمات الإيواء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر الجطيلي أن الباخرة المتجهة إلى قطاع غزة "تنقل ما يساوي 25 طائرة، وهذا ما يعطي فرصة أكبر للتوسع بالمساعدات وحشد أكبر كمية من الموارد ذات الأهمية القصوى وإيصالها بأسرع وقت إلى الأشقاء داخل غزة، كما أن الجسر الجوي سيستمر، ووصلنا إلى 11 طائرة حتى الآن، تحمل 350 طناً من بينها التي تحمل 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ستدخل إلى الخدمة مباشرة داخل قطاع غزة". وأضاف "تتنوع المساعدات، وتمثل 40 في المئة منها أدوية ومحاليل ومستلزمات طبية، وكذلك مساعدات تتعلق بالقطاع الأمني الغذائي عبارة عن سلال غذائية تحوي 70 كيلوغراماً تكفي لمدة شهر لأسرة مكونة من ستة إلى سبعة أشخاص كذلك بكل ما يتعلق بمستلزمات قطاع الإيواء من خيام وحقائب".

الشراكة مع "الأونروا"

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، دعم المركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الأولى من خطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة في قطاعات الأمن الغذائي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة في حالات الطوارئ، والمياه، والإصحاح البيئي، بمبلغ 15 مليون دولار أميركي، إذ إن وكالة "الأونروا" هي المنظمة الدولية الوحيدة التي يمكنها أن تقوم بأنشطة إغاثية للمتضررين داخل قطاع غزة.

كما أفاد الجطيلي خلال حديثه إلى "اندبندنت عربية"، بأن المركز يعمل مع كل الشركاء الذين يعملون داخل قطاع غزة والجزء المصري في العريش ومعبر رفح بواسطة الهلال الأحمر المصري والهلال وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وكذلك كل المنظمات الأممية للأمم المتحدة، ومن أهمها منظمة (الأونروا) وبقية المنظمات الدولية الموثوقة.

ملاجئ "الأونروا"

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى في الـ17 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ذكرت أن هنالك ما يقارب 830 ألف نازح يقيمون الآن في 154 منشأة تابعة لـ"لأونروا" في كافة محافظات قطاع غزة، بما في ذلك في الشمال. ويبيت نحو 670 ألف نازح في 97 منشأة في مناطق الوسط وخان يونس ورفح، وحتى الـ12 أكتوبر 2023م، إضافة إلى 160 ألف نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة لـ"الأونروا" في منطقتي الشمال وغزة، ولا يزال عدد النازحين في ازدياد.

وأطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "بهدف الوقوف معهم في محنتهم بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، ولتخفف معاناتهم ودعمهم بمستلزمات الحياة"، وتجاوزت مبالغ التبرعات التي جمعت عبر منصة أسهم أكثر من نصف "مليار" ريال سعودي (133 مليون دولار)، بمجموع متبرعين تجاو 830 ألف متبرع خلال أسابيع الحملة.

المزيد من متابعات