انخفض معدل التأييد الشعبي للرئيس دونالد ترمب في كل الولايات الحاسمة في السباق الرئاسي لعام 2020 ، مما يظهر نقاط ضعف كبيرة للرئيس الحالي قبل عام ونيف من يوم الانتخابات.
تأتي هذه المعلومات وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته شركة ’مورنينغ كونسالت’، ووجد أن تأييد السيد ترمب يتراجع في 17 من الولايات التي يتوقع فيها منافسة شديدة للرئيس ترمب العام المقبل.
لا يزال معدل الدعم الذي يحظى به ترمب في اثنتين من تلك الولايات إيجابي - حيث سجل الاستطلاع تصنيفا إيجابيا صافٍ للرئيس بنسبة 2 في المئة في جورجيا، وصافي تصنيف إيجابي بنسبة 6 في المئة في تكساس.
الاستطلاع الجديد يظهر أن حظوظ ترمب في الولايات الرئيسية التي فاز فيها خلال انتخابات 2016 لتحطيم ما يسمى بـ "جدار الحماية الديمقراطي"، ربما تكون قد تبدلت. وتشمل هذه ولايات ميشيغان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، حيث تغلب السيد ترمب على هيلاري كلينتون بمجموع 130 ألف صوت فقط.
لكن الاستطلاع المقلق يتجاوز تلك الولايات، ليصل إلى مناطق تعتبر آمنة بالنسبة للجمهوريين بالعموم - والولايات التي فاز بها ترمب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ففي ولاية أوهايو، حيث انطلق عهد الرئيس ترمب، وكان صافي نسبة التأييد له تزيد على 14 في المئة، تراجعت هذه النسبة لتسجل 6 في المئة. وفي ولاية أيوا، حيث بلغت نسبة تأييده 9 في المئة (في مطلع عهده)، انخفضت تلك النسبة إلى صاف سلبي بنسبة 11 في المئة.
أما في ولاية أريزونا، فقد انخفضت نسبة التأييد التي كان يتمتع بها من 19 في المئة ، إلى 7 في المئة. بينما انخفض الرقم في ولاية فلوريدا من 22 في المئة إلى 1 في المئة. وفي ولاية كارولينا الشمالية، حيث حصل على موافقة 17 في المئة لرئاسته، تراجعت تلك النسبة إلى السلبي 1 في المئة.
تأتي استطلاعات الرأي في الوقت الذي يستعد كل من الجمهوريين والديمقراطيين لانتخابات عام 2020 ، مع اعتقاد الجانبين إلى أنهما قادران على استقطاب ائتلاف مؤلف من هذه الولايات لتحقيق النصر في العام المقبل.
بدورها أكدت حملة ترمب أنهم يعتقدون أنهم قادرون على تحقيق من جديد في الولايات التي فاز بها الرئيس في عام 2016 ، وحتى حصد نسبة أكبر من الأصوات المؤيدة.
وفي الوقت نفسه، يقول الديمقراطيون إنهم لا يعتقدون أن بمقدور ترمب تكرار نتائج جولة الانتخابات الماضية، وأنه سيخسر الكثير من الدعم الذي كان يتمتع به آنذاك.
© The Independent