"واحدٌ من أسود الأيام في تاريخ الدوري". بهذه الكلمات علَّقت ديبي جيفانز المدير التنفيذي لدوري البطولة الإنجليزية (EFL)، على غلق نادي بوري الإنجليزي.
الديون تسدل الستار
الفريق الإنجليزي الذي يشارك في بطولات الكرة الإنجليزية منذ 134 عاماً، أُغلق واُستبعد من مسابقة الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية (ليج وان) بسبب تراكم ديونه.
نادي بوري خُصِمَت 12 نقطة من رصيده في بداية الموسم الحالي بسبب الديون، والفشل في إيجاد مستثمر جديد ينتشل النادي من أعبائه المالية، بعد أن مُنع من المشاركة في أول 6 مباريات بالبطولة.
لكن مع عدم وجود حلٍ لأزمة النادي المالية، أعلنت الرابطة بلاده استبعاده من بطولة الدوري، معربة عن "شعورها بندم عميق". وسيُستكمل الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية بـ23 فريقاً فقط على أن يهبط 3 فرق إلى الدرجة الأدنى بدلا من 4.
دموع الجماهير
خبر الإغلاق دفع عدداً من جماهيره ومحبيه إلى التوجه لملعبه في محاولة للاعتراض على قرار غلقه، وهو ما دفع الشرطة الإنجليزية إلى إصدار بيان يُطالب الجميع بالهدوء.
وحسب تقارير صحافيَّة تناولت خبر غلق نادي بوري فإن بعض جماهيره "أخذت تبكي، لعدم تصديقها أن الأمر انتهى".
مسيرة فريق
ديبي جيفانز قالت "أتفهم حقيقة أنه سيكون هناك غضبٌ كبيرٌ ووقتٌ مروعٌ من جانب لاعبي النادي والعاملين فيه وجماهيره، وعلى نطاق أوسع كذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأصبح نادي بوري، الأول الذي يُغلق بسبب إفلاسه في الكرة الإنجليزية بعد واقعة غلق نادي ميدستون في 1992.
وتأسس الفريق عام 1885، وهو أول نادٍ في تاريخ الكرة الإنجليزية يتوَّج بكأس الاتحاد، ثم يُغلق بسبب الديون.
وصعد لاعبو نادي بوري على المنصات من قبل، إذ سبق أن توّج النادي بلقب الدوري الإنجليزي عام 1894، وفاز مرتين بكأس الاتحاد الإنجليزي عامي 1900 و1903.