ملخص
وضعت الهدنة حداً لـ7 أسابيع من القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة رداً على الهجوم الذي شنته "حماس" على الأراضي الإسرائيلية.
انتهت الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، صباح اليوم الجمعة، واستؤنف القتال بين الطرفين.
وانتهت مدة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش)، وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صافرات الإنذار من صواريخ محتملة في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه اعترض صاروخاً أُطلق من قطاع غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
وأبدت "حماس" استعدادها لتمديد الهدنة في غزة، قبل ساعات من انتهائها في أعقاب دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى وقف المعارك بين الجيش الإسرائيلي والحركة.
وكان بلينكن دعا بعد زيارة إسرائيل والضفة الغربية إلى تمديد الهدنة "يوماً ثامناً وأكثر". وقال للصحافة "واضح أننا نريد لهذا المسار أن يمضي قدماً... نريد يوماً ثامناً وأكثر"، داعياً أيضاً إلى إنشاء مناطق "آمنة" للمدنيين في وسط قطاع غزة وجنوبه في حال استئناف المعارك.
أضاف بلينكن "يجب وضع خطط للحماية الإنسانية للمدنيين تسهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي اليوم السابع للهدنة، الخميس، أطلِق سراح ثماني رهائن إسرائيليين. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ست رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل، مساء الخميس، قبل ساعات من انتهاء الهدنة.
وجاء إطلاق سراح الرهائن الذين يحمل ثلاثة منهم جنسيات الأوروغواي والمكسيك وروسيا بحسب الوسيط القطري، في أعقاب إطلاق سراح امرأتين في وقت سابق الخميس.
وقال مصدر قريب من "حماس"، إن الحركة احتسبت رهينتين أطلِقتا الأربعاء، مع الـ10 المطلوبين من ضمن المجموعة السابعة للرهائن المفرج عنهم، و"نتيجة ذلك يرتفع عدد (الرهائن) في المجموعة السابعة إلى 10".
من جهتها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً، ليل الخميس الجمعة، جميعهم من النساء والقاصرين، بموجب اتفاق الهدنة بين إسرائيل و"حماس".
وفي مؤشر إلى هشاشة الوضع، قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأتان وأصيب ستة إصابة ثلاثة منهم خطرة، صباح الخميس، في هجوم بأسلحة نارية نفذه مسلحان عند محطة لتوقف الباصات في غرب مدينة القدس، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
ودان البيت الأبيض، مساء الخميس، هذا "الهجوم الإرهابي". وتبنت "حماس" الهجوم، مشيرة في بيان إلى أن المنفذين ينتميان إلى جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.
وأكدت الشرطة مقتل المهاجمين، مشيرة إلى أنهما شقيقان في الثلاثينيات وهما أسيران محرران من السجون الإسرائيلية.
في عملية أخرى، أصيب جنديان بجروح طفيفة في عملية دهس عند حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد الجيش، مشيراً إلى "تحييد" المهاجم.
تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.
