ملخص
أعلن الحرس الثوري مقتل "أحد المستشارين الأكثر خبرة" في سوريا بضربة صاروخية إسرائيلية
طالبت دمشق الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بوضع حد "للسياسات العدوانية الإسرائيلية" التي قالت إنها "تنذر بإشعال المنطقة" بعد مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني الجنرال رضا موسوي في سوريا بقصف مطلع الأسبوع.
"أحد المستشارين الأكثر خبرة"
وأعلن الحرس، الإثنين الماضي، مقتل "أحد المستشارين الأكثر خبرة" في سوريا، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفته في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، مما عزز المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".
واعتبرت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن أن "العدوان" الإسرائيلي "يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، وطالبت مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".
منسوب التوتر
ويزيد مقتل موسوي من منسوب التوتر في الشرق الأوسط، إذ صعدت جماعات مدعومة من إيران هجماتها منذ شنت "حماس" هجوماً ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.
وكان موسوي "المسؤول اللوجيستي لمحور المقاومة" في سوريا، وفق الحرس الثوري. وتنضوي في المحور الذي تقوده طهران فصائل فلسطينية وعراقية ويمنية إضافة إلى "حزب الله" اللبناني.
خامنئي يؤم صلاة الجنازة
وأمَّ المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين، اليوم الخميس، في جنازة موسوي، وذكر التلفزيون الرسمي أن خامنئي أشاد بنضاله الدؤوب.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولفت القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إلى أن موسوي كان أحد أكثر قادة جبهة المقاومة خبرة وتأثيراً.
وهتف المشيعون "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل".
ونقل جثمان موسوي جواً من سوريا إلى مدينة النجف في العراق، أمس الأربعاء، قبل نقله لدفنه في طهران.
"فيلق القدس"
ويعد موسوي أكبر قائد في "فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري، يقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني، قائد القوة آنذاك الذي قتل في غارة أميركية في العراق في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.
ولم تعلق إسرائيل رسمياً على مقتله.