Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اندماج مرتقب في سوق الغاز الأميركية بصفقة تبلغ 17 مليار دولار

تقترب شركتا "ساوث ويسترين" و"تشيسابيك" من شراكة الأسبوع المقبل

من الممكن التوصل إلى اتفاق في الأسبوع المقبل نقلاً عن أشخاص مطلعين على الوضع (أ ف ب)

ملخص

الشركتان ستتخطيان معاً منافستهما "إيه كيو تي" الأكبر إنتاجاً للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة

تقترب شركتا "ساوث ويسترين إنيرجي" و"تشيسابيك إنيرجي" من الاندماج، الذي من شأنه أن يخلق شركة بقيمة 17 مليار دولار تقريباً كواحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة. ومن الممكن التوصل إلى اتفاق في الأسبوع المقبل، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الوضع، شريطة ألا تواجه المحادثات عقبة في اللحظة الأخيرة.

وبلغت القيمة السوقية لشركة "ساوث ويسترين إنيرجي" ما يقرب من 7 مليارات دولار، بينما بلغت القيمة السوقية لشركة "تشيسابيك" ما يزيد قليلاً على 10 مليارات دولار. وقفز سهم الأولى يوم الجمعة الماضي، ليغلق على ارتفاع يزيد على سبعة في المئة بعد أن ذكرت الصحيفة أن الصفقة قريبة، في حين ارتفعت أسهم "تشيسابيك" بنسبة ثلاثة في المئة تقريباً.

وأنتجت شركة "تشيسابيك إنيرجي" نحو 3.4 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً في الربع الثالث من العام الماضي، بينما أنتجت "ساوث ويسترين إنيرجي" 4 مليارات، وستتخطيان معاً منافستهما "إيه كيو تي" أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تصبحا أكبر منتج للغاز في البلاد.

ومن شأن الاندماج أن يعزز مواقع "تشيسابيك" الحالية في شمال شرقي الولايات المتحدة ولويزيانا، ويسمح لها بمواصلة استراتيجيتها التي تركز على صادرات الغاز الطبيعي المسال من ساحل الخليج، حيث توجد معظم محطات التبريد.

الشركة مثقلة بالديون

وتأسست شركة "تشيسابيك"، ومقرها مدينة أوكلاهوما، في عام 1989 على يد أوبري ماكليندون، صاحب الشخصية الجذابة، وكانت النموذج المثالي لطفرة التكسير الهيدروليكي، إذ اقترضت بسخاء للحصول على ملايين الأفدنة في جميع أنحاء لويزيانا وتكساس وأبالاشيا، لكن وفرة العرض أدت إلى انخفاض الأسعار في أوائل عام 2010، وقلصت الشركة عمليات التنقيب عن الغاز وتنوعت أعمالها إلى النفط الخام.

وكانت الشركة مثقلة بالديون عندما دخلت في دوامة الأسعار بسبب الوباء وفي عام 2020 وتقدمت بطلب لإشهار إفلاسها، لكن "تشيسابيك" خفضت ديونها بأكثر من 7 مليارات دولار من خلال عملية الإفلاس وأعطت الأولوية لإعادة الأموال النقدية إلى المساهمين وتعزيز مركزها الحالي في منطقة هاينزفيل شيل، وهي منطقة كبيرة لإنتاج الغاز في لويزيانا وشرق تكساس وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال على ساحل الخليج.

وباعت الشركة أصولاً نفطية في تكساس وأعادت توجيه إنتاجها نحو الغاز الطبيعي، وفي عام 2021، استحوذت على شركة "فاين إنيرجي"، وهي شركة حفر في هاينزفيل، وهي مدينة تقع في شمال أبرشية كليبورن بولاية لويزيانا، في مقابل 1.1 مليار دولار، وفي العام التالي اشترت "مارسيلوس شيل"، "بروديوسر شيف" والأصول المرتبطة بها في مقابل حوالى 2.6 مليار دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت الشركة منذ ذلك الحين اتفاقاً مدته 36 شهراً لتوريد 300 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً إلى "غولدن باس للغاز الطبيعي المسال"، وهي محطة تصدير على ساحل الخليج من المقرر أن تبدأ العمل في عام 2025. ووقعت "تشيسابيك" اتفاقات أولية لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى البيوت التجارية "فايتول" و"غينفور".

بالنسبة إلى شركة "ساوث ويسترين" ومقرها تكساس في عام 1929، فهي سلف شركة "سبرينغ للغاز الطبيعي" شمال غربي أركنساس، قبل التوسع في أوكلاهوما، وفي النهاية حوض أبالاتشي. في عام 2021، استحوذت شركة "ساوث ويسترن" على منتجي "هاينزفيل إنديغو ناتشروال ريسورسيس"، و"جي إيه بي هاينزفيل" في صفقات متتالية تبلغ قيمتها الإجمالية حوالى 4 مليارات دولار.

اندماجات الطاقة

وستكون صفقة "تشيسابيك" هي أحدث شراكة في صناعة الطاقة، إذ يحث المستثمرون المنتجين على التوسع، وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أبرمت شركة "إكسون موبيل" صفقة بقيمة 60 مليار دولار لشراء شركة "بايونير للموارد الطبيعية"، تلتها صفقة شركة "شيفرون" بقيمة 53 مليار دولار لشراء شركة "هيس".

وقالت شركة "أوكسيدنتال بتروليوم" في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إنها ستشتري شركة إنتاج حوض بيرميان كراون روك في مقابل ما يقرب من 11 مليار دولار.

وفي الأسبوع الماضي، قالت شركة إنتاج النفط "إيه بي إيه" إنها وافقت على شراء نظيرتها الأصغر "كاولون بيتروليوم" في صفقة تبلغ قيمتها حوالى 2.6 مليار دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز