الملك تشارلز يخضع للعلاج من تضخم البروستاتا

قال قصر باكنغهام اليوم الأربعاء إن العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لتلقي العلاج من تضخم البروستاتا، على رغم أن الحال ليست خطرة.

وأوضح القصر في بيان "مثله مثل آلاف الرجال كل عام يسعى الملك إلى علاج تضخم البروستاتا، حال جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع لإجراء تصحيحي".

وتأتي هذه الأخبار بعد أقل من ساعتين من الإعلان عن خضوع زوجة ابنه كيت، أميرة ويلز، لجراحة في البطن وأنها ستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى 14 يوماً.

وكان لدى تشارلز (75 سنة) عدد من الارتباطات المقررة هذا الأسبوع، لكنها أجلت بناء على نصيحة طبيبه للسماح بفترة قصيرة من التعافي، مما دفع القصر إلى إصدار إعلان اليوم الأربعاء.

ولا يكشف أفراد العائلة المالكة في العادة عن تفاصيل الأمراض، في ما يتعلق بجميع الأمور الطبية باعتبارها شؤوناً خاصة، لكن القصر ذكر أن الملك تشارلز حريص على مشاركة التفاصيل لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون الأعراض على فحص حالهم.

ووصف موقع هيئة الصحة الوطنية البريطانية تضخم البروستاتا الحميد بأنه حال يمكن أن تؤثر في التبول، وهو أمر شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.

وأضافت الهيئة على موقعها على الإنترنت أنه "ليس سرطاناً ولا يشكل عادة تهديداً خطراً للصحة، ويشعر كثير من الرجال بالقلق من أن تضخم البروستاتا يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، لكن هذا ليس صحيحاً".

وأصبح تشارلز ملكاً لبريطانيا في سبتمبر (أيلول) 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.