ملخص
رايان غوسلينغ مستاء من عدم ترشيح شريكته في فيلم "باربي" والمخرجة لجوائز "الأوسكار"
أصدر رايان غوسلينغ بياناً تطرق فيه إلى ترشيحه لنيل جائزة "أوسكار" عن فيلم "باربي" وعبر عن خيبة أمله من تجاهل تسمية مخرجة الفيلم غريتا غيرويغ ونجمته مارغو روبي في فئتيهن.
ورُشح الفيلم الذي حطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر لما مجموعه 8 جوائز أبرزها أفضل فيلم ولكن الأكاديمية تجاهلت ترشيح غيرويغ وروبي عن جائزتي أفضل مخرجة وأفضل ممثلة على التوالي.
من جهته، رشح رايان غوسلينغ لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دور "كين" في الفيلم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي بيانٍ اطلعت عليه "اندبندنت"، كتب غوسلينغ: "أشعر بفخرٍ كبير لترشيحي من قبل زملائي لأكون إلى جانب ممثلين بارزين في عامٍ شهد صدور أفلامٍ رائعة. لم يُخيل لي بأنني سأقول ذلك ولكنني فخور للغاية لأن ترشيحي حصل لتجسيدي دور دمية بلاستيكية اسمها ’كين‘. ولكن لا وجود لكين من دون باربي ولم يكن فيلم باربي ليبصر النور لولا غريتا غيرويغ ومارغو روبي اللتين تشكلان الدعامتين الرئيستين لهذا الفيلم الذي صنع التاريخ والذي لقي إشادات عالمية. لن يكون التكريم ممكناً لأي شخصٍ مشارك في الفيلم من دون الاعتراف بموهبتهما ومثابرتهما وعبقريتهما. قولي إنني أشعر بخيبة أمل لعدم ترشيحهما عن فئتيهما لا يعبر كفايةً عن شعوري الحقيقي".
وأضاف قائلاً: "عكس كل التوقعات استطاعتا بواسطة مجرد دميتين عديمتي الروح ترتديان ملابس قليلة وفاضحة أن تجعلانا نضحك وحطمتا قلوبنا ودفعتا بالثقافة إلى مستويات جديدة وصنعتا التاريخ. يجب الاعتراف بعملهما إلى جانب المرشحين المستحقين الآخرين. أما وقد قلت ذلك، لا يسعني سوى التعبير عن سعادتي العارمة بأميركا فيريرا والممثلين الرائعين الآخرين الذين أسهمت مواهبهم في صنع فيلمٍ غير مسبوق".
وفي وقتٍ سابق من ذلك اليوم، صرحت الممثلة أميركا فيريرا (التي رُشحت لنيل جائزة أفضل دور مساعد عن فيلم باربي) بأنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة" لعدم تسمية غيرويغ وروبي ضمن فئتيهن.
وحصل فيلم باربي أيضاً على ترشيح لأفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج وأفضل أغنيتين أصليتين "أنا مجرد كين" I´m Just Ken و"ما الذي صُنعت من أجله؟" What Was I Made For?. ورُشحت غيرويغ عن فئة أفضل سيناريو مقتبس إلى جانب زوجها والمشارك في كتابة السيناريو نوا باومباخ فيما رُشحت روبي عن فئة أفضل فيلم بصفتها أحد منتجيه.
ولم تكن غيرويغ وروبي المرشحتين الوحيدتين اللتين جرى تجاهلهما ضمن فئتيهما في تسميات الأوسكار لهذا العام. ففي هذا الصدد، جرى تجاهل بعض أعظم الأفلام التي صدرت هذا العام وغابت عن قائمة الترشيحات بشكلٍ تام ومن أبرزها فيلم "سالتبيرن" Saltburn الدرامي الكوميدي الساخر الذي أحدث ضجة كبيرة (وأثار الجدل أيضاً) وفيلم الخيال العلمي الدقيق "مدينة الكويكب" Asteroid City من إخراج ويس أندرسون.
© The Independent