Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كأس آسيا: السعودية تواجه تايلاند بحثا عن العلامة الكاملة وتأكيد نظرية "مانشيني"

حسمت "الصقور الخضراء" التأهل إلى دور الـ16 بعد الفوز على قيرغيزستان في الجولة الماضية

ضمن المنتخب السعودي التأهل إلى دور الـ16 بعد الفوز على قيرغيزستان في الجولة الثانية (أ ف ب)

يختتم اليوم الخميس المنتخب السعودي لكرة القدم مبارياته في دور المجموعات ببطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر بين الـ12 من يناير (كانون الثاني) الجاري والـ10 من فبراير (شباط) المقبل، حين يواجه نظيره التايلاندي في الجولة الثالثة بحثاً عن تحقيق العلامة الكاملة من النقاط بعد فوزه في أول مباراتين على عمان وقيرغيزستان.
وضمن منتخب "الصقور الخضراء" السعودي التأهل إلى دور الـ16 بعد نهاية مباراته أمام قيرغيزستان في الجولة الثانية لكنه يسعى الآن إلى إنهاء الدور الأول برصيد تسع نقاط، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه سوى المنتخب القطري - صاحب الضيافة - في المجموعة الأولى، وإيران في المجموعة الثالثة، والعراق في المجموعة الرابعة.

وحتى قبل انطلاق مباريات اليوم كان 12 منتخباً قد ضمنوا التأهل إلى دور الـ16، هي قطر وطاجيكستان من المجموعة الأولى، وأستراليا وأوزبكستان وسوريا من المجموعة الثانية، وإيران والإمارات وفلسطين من المجموعة الثالثة، والعراق واليابان من المجموعة الرابعة، والأردن وكوريا الجنوبية من المجموعة الخامسة، والسعودية وتايلاند من المجموعة السادسة، ولم يعد يتبقى إلا مقعدان لاستكمال دور الـ16.

وقال المدرب الإيطالي للمنتخب السعودي روبرتو مانشيني في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة "في البداية أتوجه بجزيل الشكر للجماهير السعودية التي تساند المنتخب بقوة في هذه الرحلة، لقد كان وجودهم خلف اللاعبين يشكل حافزاً  كبيراً لهم، ونأمل في أن نكون عند حسن ظنهم، أما في ما يتعلق بمواجهة الغد أمام تايلاند فبالتأكيد أنها ستكون صعبة للغاية وسنحاول الفوز فيها وتحقيق النقاط الثلاث".

وتولى مانشيني (59 سنة) تدريب المنتخب السعودي في الـ27 من أغسطس (آب) الماضي، ووعد ببناء فريق قادر على تحقيق كبرى البطولات القارية والإقليمية، والمنافسة دولياً، وخلال ثماني مباريات قادها حتى الآن حقق "الصقور" أربعة انتصارات وتعادلاً وحيداً وثلاث هزائم، لكنه لم يخسر أي مباراة رسمية، ولديه حتى الآن سلسلة انتصارات متتالية مكونة من أربع مباريات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ونهائيات كأس آسيا.

مانشيني الذي قاد المنتخب الإيطالي لتحقيق لقب "يورو 2020"، يفضل اتباع نظرية التركيز في كل مباراة على حدة بدلاً من النظر إلى البطولات بصورة إجمالية، لذلك أضاف "هدفنا في كل مباراة هو الفوز فقط وحصد النقاط، لا يهمنا شيء آخر غير ذلك، كل اللاعبين في القائمة جاهزون للمواجهة الأخيرة لنا في دور المجموعات، وسوف ننتظر حتى نهاية التدريب الأخير إن كان هناك إصابات طفيفة في صفوفنا واتخاذ القرارات المناسبة بهوية التشكيلة الأساسية التي سندخل بها اللقاء".

 وأردف "لدي 26 لاعباً، وكل واحد منهم أومن بقدراته، وبناء على ذلك جاء اختياره لتمثيل المنتخب الوطني، نحن لا نعتمد على لاعب بعينه لأننا مجموعة متكاملة، إذا فزنا سيكون من خلال منظومة العمل الجماعي، والحال ذاتها حينما لا تسير الأمور بشكل جيد، هذه هي الروح السائدة في أوساط الفريق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 "الطريق شاق وطويل من أجل تحقيق اللقب، علينا التركيز في كل مباراة نلعبها، وإذا أردنا الفوز بالبطولة فلا تهمنا هوية المنتخب الذي سنواجهه في كل مرحلة من مراحل البطولة، جميع المنتخبات متطورة جداً ولا توجد مباراة سهلة بحد ذاتها، وهذا ما يتطلب منا تركيزاً عالياً حتى النهاية".

ويشير تاريخ مواجهات المنتخبين إلى أفضلية ساحقة للسعودية التي فازت في 12 مباراة من إجمالي 14، بينما فازت تايلاند مرة واحدة عام 1984، وانتهت مباراة واحدة بالتعادل.

وخلال المواجهتين السابقتين بين الفريقين الوطنيين في كأس آسيا، كان الفوز من نصيب السعودية، وذلك بانتصارين كبيرين، من خلال الفوز (4 – 0) في نسخة 1992، ونتيجة (6 – 0) في نسخة 1996.

 وسيتعامل المدير الفني للمنتخب التايلاندي إيشي ماساتادا مع ماضي وحاضر التفوق السعودي على فريقه بمزيد من الاحترام والحذر، وقال "توقعاتنا أن تكون المواجهة أمام السعودية قوية جداً، والمنافسة فيها عالية نظراً إلى أنها ستكون حاسمة على صدارة الترتيب العام لفرق المجموعة، سنلعب بطريقة فيها كثير من الحذر الدفاعي ثم سننظر إلى تطورات اللقاء والتفكير بعد ذلك في تسجيل الأهداف".

 وتابع "المنتخب السعودي قوي للغاية، وقد شاهدنا ما الذي فعله في أول جولتين، إنه منظم على الصعيد الجماعي ويفرض إيقاعه على مجريات اللعب، كما أنه يمتلك كثيراً من اللاعبين أصحاب المهارات الفردية العالية، وهذا أمر يصعب المهمة علينا، لكن علينا الثقة التامة بأنفسنا ووضع الخطة اللازمة للمباراة".

 وأتم "مر أقل من شهر على تسلمي مهمة تدريب المنتخب التايلاندي، وعلى رغم قصر فترة الإعداد مع الفريق فإنني على دراية تامة بقدرات اللاعبين ولدي الخطة الاستراتيجية التي نسير عليها في مرحلة ما قبل المسابقة أو أثناء هذه البطولة، ونحن في وضعية جيدة جداً على الصعيد التنافسي".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة