Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 9 عمال باكستانيين في منطقة حدودية إيرانية مضطربة

منظمة حقوقية تابعة للبلوش تقول إنهم عمال كانوا يعيشون داخل ورشة لتصليح السيارات

تبادل البلدان ضربات صاروخية في وقت سابق من الشهر استهدفت ما قال كل منهما إنها أهداف لمسلحين (أ ف ب)

ملخص

يعد الإقليم منذ فترة طويلة مسرحاً لاشتباكات متفرقة بين قوات الأمن والمسلحين الانفصاليين والمهربين الذين ينقلون الأفيون من أفغانستان.

أعلن السفير الباكستاني في طهران محمد مدثر تيبو ووسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين قتلوا تسعة عمال باكستانيين في منطقة حدودية مضطربة جنوب شرقي إيران اليوم السبت، وسط جهود تبذلها الدولتان لإصلاح العلاقات بعد هجمات متبادلة.
وكتب السفير محمد مدثر تيبو على منصة "إكس"، "أشعر بصدمة كبيرة بسبب القتل المروع لتسعة باكستانيين في سارافان، وستقدم السفارة الدعم الكامل للعائلات الثكلى، وقد طلبنا من إيران تقديم التعاون الكامل في هذا الشأن".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الشرطة تبحث عن المسلحين الثلاثة الذين فروا بعد إطلاق النار.
وذكرت جماعة "حال وش" الحقوقية التابعة للبلوش عبر موقعها الإلكتروني أن القتلى باكستانيون كانوا يعيشون في ورشة لتصليح السيارات ويعملون فيها، مضيفة أن ثلاثة آخرين أصيبوا.
وبحسب وسائل إعلام رسمية فلم يعلن أي فرد أو جماعة المسؤولية عن إطلاق النار في مدينة سارافان الواقعة في منطقة سيستان وبلوشستان المضطربة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش "إنها حادثة مروعة وحقيرة، ونندد بها بصورة لا لبس فيها، ونحن على تواصل مع السلطات الإيرانية وشددنا على ضرورة التحقيق الفوري في الحادثة ومحاسبة المتورطين".
ووقع إطلاق النار قبل زيارة مقررة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لباكستان يوم الإثنين الماضي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن السفيرين الباكستاني والإيراني عادا لمنصبيهما بعد استدعائهما عندما تبادل البلدان ضربات صاروخية في وقت سابق من الشهر، أصابت ما قال كل منهما إنها أهداف لمسلحين.

وأضافت وسائل الإعلام الرسمية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال لمدثر تيبو أثناء تسلم أوراق اعتماد الأخير اليوم السبت، إن "الحدود الإيرانية - الباكستانية تمثل فرصة لتبادل العلاقات الاقتصادية، ويجب حمايتها من أية حال انعدام أمني".
وتشهد منطقة سيستان وبلوشستان منذ فترة طويلة اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن والمسلحين الانفصاليين والمهربين الذين ينقلون الأفيون من أفغانستان.
ولدى إيران بعض من أدنى أسعار الوقود في العالم، مما أدى إلى زيادة تهريب الوقود إلى باكستان وأفغانستان، على رغم الحملات التي يشنها حرس الحدود الإيراني.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط