ملخص
مهاجم يحتجز رهائن في مصنع لشركة "بروكتر أند غامبل" قرب إسطنبول
حررت الشرطة التركية الخميس مجموعة من الرهائن احتجزهم مسلح مؤيد للفلسطينيين في مصنع تابع لشركة "بروكتر أند غامبل" الأميركية العملاقة بالقرب من إسطنبول، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
وقال محافظ المنطقة سيدار يافوز للصحافيين "عندما خرج ليذهب إلى دورة المياه، نفذت قواتنا الأمنية عملية من دون الإضرار بالرهائن"، مضيفاً أنه تم اعتقال المهاجم.
بدوره أعلن مكتب حاكم إقليم قوجه ايلي التركي إن الشرطة قبضت على مسلح احتجز عاملين في مصنع لشركة "بروكتر أند غامبل" رهائن بشمال غربي البلاد أمس الخميس وتمكنت من إنقاذ سبع رهائن، منهية بذلك ما بدا أنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف أن الرهائن لم يصابوا بأذى، موضحاً أن عملية إنقاذهم بدأت بعد فشل المفاوضات مع محتجز الرهائن.
وجاء في بيان أن "قواتنا الأمنية تدخلت وحيدت المشتبه فيه"، مضيفاً أنه كان موظفاً في المصنع "أراد لفت الانتباه" إلى الحرب المستمرة في غزة.
وذكرت وكالة "دمير أورين" التركية للأنباء في وقت سابق أن محتجز الرهائن دخل المصنع في منطقة جبزي الصناعية بإقليم قوجه ايلي في نحو الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش)، مضيفة أن الشرطة هرعت إلى الموقع وحاولت إقناع الرجل بتسليم نفسه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت تقارير إعلامية أن الرهائن ستة رجال وامرأة. وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام محلية رجلاً داخل المصنع ملثماً بالوشاح الفلسطيني ويضع ما بدا أنه جهاز تفجيري.
وأظهرت صورة أخرى من مكان الحادثة الرجل وهو يحمل سلاحاً في يد ويشير بالأخرى بعلامة النصر أمام حائط رسم عليه العلمان التركي والفلسطيني، وكتب عليه عبارة لدعم غزة.
وأوضحت نقابة تمثل العمال في المصنع أن المهاجم يحتجز سبعة أشخاص كرهائن، مشيرة إلى إطلاق سراح باقي العمال.
ونشرت وكالة "دي أتش أي" الخاصة للأنباء صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجم المزعوم وهو يحمل مسدساً ويرتدي ما بدا أنه سترة ناسفة.
ووقف الرجل قرب رسم للعلم الفلسطيني بينما كتبت عبارة "من أجل غزة" على الحائط باللون الأحمر، وأظهرت صور من الموقع الشرطة وهي تطوق المصنع المترامي الأطراف الذي ينتج مستحضرات تجميل.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن فرق العمليات الخاصة والإسعاف توجهت إلى الموقع.
منذ بداية الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً إسرائيل بأنها "دولة إرهابية"، قائلاً إن حركة "حماس" التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول بينها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية" هي "حركة تحرير".