ملخص
المنظمة الدولية للمعوقين تعلن أن مقرها في غزة دُمر خلال قصف.
أعلنت المنظمة الدولية للمعوقين (Handicap International) اليوم الجمعة أن مقرها في مدينة غزة دُمر أول من أمس الأربعاء خلال قصف على القطاع، منددة بعدم تلقيها "أي تنبيه أو تحذير"، على رغم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بإحداثيات المبنى.
وأكدت المنظمة غير الحكومية في بيان أن المبنى دُمر بالكامل، قائلة إنه "لم يكن فيه أي من موظفي المنظمة الدولية للمعوقين، لكن ليست لدينا معلومات عن وقوع أي ضحايا آخرين محتملين في المنطقة".
وأضافت، "لم يوجه أي تنبيه أو تحذير على رغم أن إحداثيات المبنى أُرسلت إلى نظام الإخطار الذي أنشأته الأمم المتحدة والقوات الإسرائيلية لتجنب استهداف مبان إنسانية من غير قصد".
ودعت المنظمة أطراف النزاع إلى "ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، فضلاً عن توفير مساعدة إنسانية بسرعة ومن دون عوائق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل البيان عن مدير المنظمة الدولية للمعوقين في الشرق الأوسط فيديريكو ديسي قوله "خلال الأشهر الأخيرة دمرت مبان مدنية عدة تضم مكاتب لمنظمات غير الحكومية أو مدارس أو منازل مدنيين، وهذا دليل إضافي على أنه لا مكان آمناً للسكان في غزة".
وقال ديسي، "يجب أن يتوقف ذلك، ولهذا السبب فإن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار هو الحل الوحيد".
ودعت المنظمة غير الحكومية أيضاً إلى "وضع حد لاستخدام الأسلحة المتفجرة في غزة لأن تأثيرها منهجي وعشوائي على المدنيين، وتعوق وصول الخدمات الأساس الى مئات آلاف الأشخاص".
وكانت الحرب في قطاع غزة اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
ورداً على الهجوم تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة أتبعتها بعمليات برية منذ الـ 27 من أكتوبر الماضي، مما تسبب في مقتل أكثر من 27 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ "حماس".
وخُطف نحو 250 شخصاً خلال هجوم "حماس" ونقلوا إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، ولا يزال 132 فرداً منهم محتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 27 منهم لقوا حتفهم.
