Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة يعلن الفوز بولاية رئاسية ثانية

أظهرت المحكمة العليا للانتخابات النتائج الأولية فيما ذكر حصوله على أكثر من 85 في المئة من الأصوات

الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة يحيي أنصاره بجوار زوجته   (أ ف ب)

ملخص

ألقى الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة خطاب النصر وسط الهتاف والحشود التي لوَّحت بالأعلام من شرفة القصر الوطني قبل إعلان النتائج الرسمية النهائية

أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة فوزه بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على أكثر من 85 في المئة من الأصوات، أمس الأحد.

وكتب بوكيلة على منصة "إكس" وفق أرقامنا فقد فزنا في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85 في المئة من الأصوات"، قبل أن يبدأ بعد دقائق إطلاق الألعاب النارية في العاصمة سان سلفادور.

وأضاف أن حزبه حاز 60 مقعداً في برلمان السلفادور.

وفي خطاب النصر الذي ألقاه وسط الهتاف والحشود التي لوَّحت بالأعلام من شرفة القصر الوطني قبل إعلان النتائج الرسمية النهائية، قال بوكيلة إن فوزه يمثل "أكبر فارق بين المركز الأول والمركز الثاني في تاريخ" الانتخابات الرئاسية الديمقراطية في أي مكان.

وأظهرت المحكمة العليا للانتخابات النتائج الجزئية للانتخابات في ساعة متأخرة، الأحد، فيما كان بوكيلة يتحدث، عن نيل 83 في المئة من الأصوات متقدماً بصورة كبيرة عن منافسيه الخمسة.

وتوجه أكثر من 6.2 مليون ناخب مسجل بينهم أكثر من 740 ألفاً في الخارج، معظمهم في الولايات المتحدة، إلى صناديق الاقتراع في قرابة 1700 مركز اقتراع.

ويشيد السلفادوريون بـ"الحرب ضد العصابات" التي شنها بوكيلة. وأكد في حملته الانتخابية لولاية ثانية أن "السلفادور هي رسمياً الدولة الأكثر أماناً في أميركا اللاتينية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبوكيلة أكثر زعماء أميركا اللاتينية شعبية، وفق الاستطلاعات. ويعود ذلك خصوصاً إلى سجنه أكثر من 73 ألفاً من أفراد العصابات المفترضين بموجب حالة طوارئ فرضت قبل عامين تقريباً.

وأودى عنف العصابات بنحو 120 ألف مدني خلال ثلاثة عقود، وفقاً للحكومة التي تقول إن الجماعات الإجرامية كانت تسيطر على 80 في المئة من البلاد عندما تولى بوكيلة السلطة في عام 2019.

العام الماضي سجلت الدولة التي كانت تعد واحدة من أخطر دول العالم، خفض معدل جرائم القتل إلى أدنى مستوياته في ثلاثة عقود، وأقل بكثير من المعدل العالمي.

وفي 2022 كان قرابة 30 في المئة من السلفادوريين يعيشون في فقر، بحسب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

والتصويت في السلفادور ليس إلزامياً، وبلغت نسبة المشاركة أكثر بقليل عن 50 في المئة في 2019، عندما فاز بوكيلة أيضاً بالجولة الأولى بنسبة 53 في المئة من الأصوات.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات