ملخص
لفت وزير العدل التركي يلماز تونج إلى أن الادعاء فتح تحقيقاً في الهجوم
لقي مدني حتفه وأصيب ستة آخرون بعد أن أطلق مسلحان النار على نقطة تفتيش للشرطة أمام محكمة في إسطنبول اليوم الثلاثاء، في حادثة وصفتها تركيا بأنها محاولة لهجوم إرهابي.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن الشرطة قتلت المهاجمين الاثنين، اللذين يعتقد أنهما ينتميان إلى جبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية.
وصرح وزير العدل يلماز تونج بأن السلطات اعتقلت 34 شخصاً لكنه لم يدل بتفاصيل أخرى، وذكر أن ثلاثة من أفراد الشرطة أصيبوا غير أن حالتهم الصحية جيدة، وأن واحداً من المدنيين الأربعة المصابين لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وجبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية منظمة ماركسية محظورة تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا جماعة إرهابية.
واتهمت الجبهة بالضلوع في سلسلة من الهجمات والتفجيرات الانتحارية في تركيا منذ عام 1990، ونفذت السلطات عمليات عدة ضدها على مر السنين، واعتقلت وقتلت عشرات من أعضائها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت لقطات شخصين يطلقان النار على نقطة تفتيش عند المحكمة في ظل وجود مدنيين، ويظهر في المقطع المصور مقتل أحد مطلقي النار بينما كان المدنيون يهربون، وقتل الآخر برصاص الشرطة خلف بوابة معدنية بعد ذلك بوقت قصير.
وقال بانو بولات، أحد الشهود، إن الهجوم وقع في البداية داخل قاعة المحكمة، لكن السلطات لم تؤكد ذلك ولم تقدم تفاصيل أخرى عن الحادثة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فعالية بإقليم كهرمان مرعش بجنوب شرقي البلاد "تم تحييد الإرهابيين الاثنين على أيدي أفراد من شرطتنا أثناء الخدمة قبل أن يتمكنا من تحقيق أهدافهما الدنيئة"، وكان قال في وقت سابق إن عدد الضحايا ستة.
وقال يرلي كايا إن ما حدث أمام محكمة تشاغلايان "محاولة لشن هجوم إرهابي".
وقتل مسلحون ملثمون من تنظيم "داعش" الشهر الماضي شخصاً في كنيسة بإسطنبول خلال قداس الأحد، ومنذ ذلك الحين اعتقلت السلطات أشخاصاً عدة يشتبه في ارتباطهم بالتنظيم أو بالهجوم.