Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يهبط تحت ضغوط انخفاض عوائد السندات الأميركية

بيانات الوظائف القوية والتصريحات الحذرة لرئيس "الفيدرالي" أبطلتا الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة

نزل سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1 في المئة إلى 2049 دولاراً للأونصة (أ ف ب)

ملخص

لم يطرأ تغير يذكر على الدولار وجرى تداوله عند 1.0755 دولار مقابل اليورو

ظل الدولار تحت ضغط، اليوم الأربعاء، بعد تراجعه عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريباً مقابل اليورو في الجلسة السابقة، مع انخفاض عائدات السندات الأميركية وهو ما زاد من وتيرة الانخفاض.

وأشار محللون إلى عوامل فنية وراء تراجع الدولار، بعد ارتفاع استمر يومين بما يصل إلى 1.4 في المئة مقابل اليورو، بعد بيانات الوظائف الأميركية القوية على غير المتوقع والتصريحات الحذرة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي)، مما أبطل الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية من أعلى مستوياتها الليلة الماضية، بسبب الطلب القوي على بيع سندات جديدة لأجل ثلاث سنوات، مما أدى إلى خفض بعض الدعم للدولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار وجرى تداوله عند 1.0755 دولار مقابل اليورو في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، وذلك بعد تراجعه بمقدار 0.1 في المئة أمس الثلاثاء.
وكان الدولار لامس في وقت سابق أقوى مستوى له منذ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عند 1.0722 دولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة من بينها اليورو، عند 104.14 نقطة بعد تراجعه 0.29 في المئة، أمس الثلاثاء، وبلغ المؤشر أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر عند 104.60 نقطة أول من أمس الإثنين.
وظل الدولار عند 147.905 ين بعد تراجعه 0.49 في المئة أمام العملة اليابانية الليلة الماضية، فيما يسلط محللون ومتداولون الضوء على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين، الثلاثاء المقبل، كاختبار رئيس للرهانات المتعلقة بأسعار الفائدة.
ويتوقع متداولون حالياً فرصة قدرها 19.5 في المئة لخفض أسعار الفائدة في مارس (آذار) المقبل، وفقاً لخدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم أي"، مقارنة بفرصة كانت تبلغ 68.1 في المئة في بداية العام.
 
الذهب العالق عرضياً
 
علقت أسعار الذهب في نطاق محدود نسبياً، اليوم، إذ يتحول تركيز المتعاملين إلى تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي تصدر خلال الأسبوع، والتي قد توفر مزيداً من المؤشرات إلى مسار أسعار الفائدة هذا العام.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية الذي سجل 2033.02 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1 في المئة إلى 2049 دولاراً للأوقية.
وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو، "أتوقع أن تظل الأسعار ضمن نطاق محدود على المدى القصير... أرجح أن يحصل الذهب على دعم من استمرار الطلب القوي من بنوك مركزية، مع شراء الصين وحدها 10 أطنان أخرى في يناير".
وأضاف "ستتابع السوق عن كثب تصريحات أعضاء اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة اليوم للحصول على أي إشارة لتصريحات مختلفة بعد صدور البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة".
وبددت بيانات اقتصادية أميركية قوية وتصريحات مائلة للتشديد من رئيس المجلس جيروم باول الآمال في خفض أسعار الفائدة في مارس المقبل، ودفعت المتعاملين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية في مايو (أيار) 2024.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.6 في المئة إلى 22.26 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 1.6 في المئة إلى 934.99 دولار، وهبط البلاتين 1.1 في المئة إلى 894.10 دولار.
 
سهم "دويتشه بوست"
 
وفتحت الأسهم الأوروبية على استقرار، اليوم، إذ بدد تراجع سهم "دويتشه بوست الألمانية للبريد" مكاسب الشركات التي كشفت عن بيانات أرباح متفائلة، ولم يسجل مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" تغيراً يذكر عند 486.57 نقطة.
وقفزت أسهم شركة "تيم فيور" 10.9 في المئة إلى قمة المؤشر، بعد أن أعلن مطور البرمجيات الألماني عن إيرادات وأرباح للربع الرابع أعلى من المتوقع.
وتصدرت شركات الطاقة الجلسة التي هيمنت عليها تقارير الأرباح، مع ارتفاع سهم شركة "فيستاس" 6.3 في المئة، بعد أن تجاوزت شركة صناعة توربينات الرياح الدنمركية توقعات أرباح التشغيل للربع الرابع.
وعلى الجانب الآخر، انخفض سهم "إكوينور" 3.7 في المئة، بعد أن سجلت شركة النفط والغاز النرويجية أرباح تشغيل فصلية أعلى من المتوقع، لكنها قالت إنها ستخفض إجمالي مدفوعاتها للمساهمين في عام 2024.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع قطاع النفط والغاز 0.2 في المئة، ووضعت خسارة سهم مجموعة "دويتشه بوست" نحو أربعة في المئة بعض الضغط على المؤشر، وذلك بعد أن باع بنك التنمية الألماني الحكومي (كيه أف دبليو) 50 مليون سهم في المجموعة، مقابل 2.17 مليار يورو.

خسائر "نيكاي"

وتراجع مؤشر "نيكاي الياباني"، اليوم، متأثراً بانخفاض أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل على المؤشر، لكن مكاسب كبيرة لسهمي "تويوتا موتورز" و"ميتسوبيشي" بفضل توقعاته قوية للأرباح والعوائد للمسهمين حدت من الخسائر.
وأغلق "نيكاي" منخفضاً 0.11 في المئة عند 36119.92 نقطة، في تعاف من تراجع بلغ 0.84 في المئة ​​في وقت سابق من الجلسة.
وقال ناوكي فوغيوارا، أحد كبار مديري الصناديق في "شينكين لإدارة الأصول"، "كان المستثمرون يحصلون على أرباح من الشركات ذات الأداء الأفضل، ويشترون أسهماً أرخص كما رأينا في الأسهم المرتبطة بالرقائق اليوم، التي تقتفي أثر الخسائر في مؤشر أسهم الرقائق الأميركية".
وارتفعت جميع مؤشرات "وول ستريت" الثلاثة الرئيسة خلال الليل، لكن مؤشر "ناسداك" الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا ارتفع 0.07 في المئة فقط، بفعل تراجع مؤشر "فيلادلفيا لأشباه الموصلات" 1.14 في المئة.
وفي اليابان، انخفض سهم "دايكن إندستريز لصناعة مكيفات الهواء" 7.07 في المئة، وخسر سهم "طوكيو إلكترون" المتخصصة في معدات صناعة الرقائق 0.52 في المئة، وتراجع سهم "أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق" 0.84 في المئة، وانخفض سهم "كي دي دي أي للاتصالات" 1.96 في المئة، بعد إعلانها عن مناقصة بقيمة 500 مليار ين (3.38 مليار دولار) لشراء سلسلة المتاجر الصغيرة لاسن بالاشتراك مع "ميتسوبيشي كورب"، في حين قفزت أسهم "لاسن" 15.22 في المئة.
وارتفع مؤشر "توبكس الأوسع نطاقاً" 0.42 في المئة إلى 2549.95 نقطة، مدعوماً بسهمي "تويوتا" و"ميتسوبيشي".
وقفز سهم "ميتسوبيشي" 9.74 في المئة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وصعد سهم "تويوتا موتور" 3.99 في المئة بعد أن رفعت شركة صناعة السيارات توقعاتها لأرباح التشغيل للعام بأكمله بنحو تسعة في المئة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيسة ببورصة طوكيو، ارتفع 52 في المئة من الأسهم، وانخفض 44 في المئة، واستقر اثنان في المئة.
اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة