Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ممثل للرئيس الإيراني: سنرسل آلاف الانتحاريين الأفغان إلى غزة

طهران تعتبر كابول ضمن "محور المقاومة" ومن الممكن أن يذهب أكثر من جيش مقاتلين إلى القطاع

ممثل الرئيس الإيراني للشأن الأفغاني حسن كاظمي قمي مع المشرف على الخارجية الأفغانية أمير خان متقي (مواقع التواصل)

ملخص

قال الممثل الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الأفغانية حسن كاظمي قمي إن أفغانستان جزء من محور المقاومة، وإذا ما لزم الأمر "فيمكن أن نرسل أكثر من جيش من المقاتلين من أفغانستان إلى قطاع غزة".

قال الممثل الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الأفغانية حسن كاظمي قمي في تصريح إن أفغانستان جزء من محور المقاومة، وإذا ما لزم الأمر فيمكننا أن نرسل "أكثر من جيش من المقاتلين" من أفغانستان إلى قطاع غزة.

وفي المقابلة التي أجريت مع كاظمي قمي على قناة "أفق" الإيرانية أول أمس الثلاثاء قال إنه "على رغم المسافة بين أفغانستان وغزة إلا أن ما نراه من كابول يؤكد أنها جزء من محور المقاومة، وإذا ما كانت الظروف مواتية وهناك حاجة ضرورية فمن الممكن أن يذهب أكثر من جيش من القوات الانتحارية من أفغانستان إلى غزة".

وتحدث الممثل الخاص للرئيس الإيراني في الشؤون الأفغانية قائلاً إنه "لا يمكن لأي شخص أن يحصر المقاومة الأفغانية بيد جماعة أو قومية معينة"، مضيفاً أن "أفغانستان تحارب الاحتلال والظلم والقمع منذ أكثر من أربعة عقود"، مضيفاً أن "من حارب الجيش الأحمر السوفياتي هم الأفغان بجميع أطيافهم، وعندما قاوموا العدوان البريطاني فالشعب الأفغاني هو من قام بهذا".

وبما أن لدى النظام الإيراني تاريخ حافل في استغلال المواطنين الأفغان في الحروب بالنيابة، بما في ذلك تجنيد المواطنين الشيعة الأفغان في إطار "لواء فاطميون"، فليس من المستبعد أن تتمكن إيران هذه المرة من الاستعانة بقوات "طالبان" في حرب غزة.

وفي تصريح لآخر قائد لوحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات الـ "كوماندوز" الأفغانية الجنرال فريد أحمدي لصحيفة "اندبندنت فارسية" الشهر الماضي، قال إن النظام الإيراني قام بتجنيد عدد من العسكريين الأفغان وبخاصة الـ "كوماندوز" لتنفيذ أهداف النظام في الشرق الأوسط، مضيفاً أنه أوفد بعض من هؤلاء الجنود إلى أماكن معينة لاكتشافها ودرسها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال أحمدي إنه منذ ستة أشهر بدأ النظام الإيراني في تسجيل الجنود الأفغان السابقين المقيمين في إيران للقيام بمهمات استخباراتية وعملياتية في الشرق الأوسط، مردفاً أن عدداً كبيراً من هؤلاء الجنود رفضوا العمل لمصلحة النظام الإيراني، إلا أن هناك نحو 65 جندياً وظفوا من قبل نظام طهران لتنفيذ عمليات في منطقة الشرق الأوسط ومن بينهم 20 شخصاً أوفدوا إلى المناطق المستهدفة لدرسها والقيام بعمليات تجسس.

وتأتي تصريحات الممثل الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الأفغانية حول إمكان إيفاد انتحاريين إلى حرب غزة في وقت أعلن عدد من العناصر الشابة العاملة في صفوف "طالبان" عن رغبتهم في المشاركة بحرب القطاع.

وبعد هيمنة حركة "طالبان" على مقاليد الحكم في أفغانستان وتوقف الحرب هناك بات كثير من مقاتليها يحلمون بالذهاب إلى فلسطين للمشاركة في ما يصفونه بـ "الجهاد ضد إسرائيل"، حتى إن بعضاً من هؤلاء المقاتلين تحدثوا لوسائل إعلام غربية وقالوا إنهم سجلوا أسماءهم للانضمام إلى الحرب في فلسطين وينتظرون دورهم.

وفي فيديو حصلت عليه صحيفة "اندبندنت فارسية" في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يظهر عدد من الانتحاريين الأفغان يهددون إسرائيل معلنين استعدادهم للمشاركة في الحرب الدائرة بين "حماس" وإسرائيل، ويرددون أنشودة قائلين إنهم "سيذهبون إلى فلسطين بدراجاتهم النارية المفخخة لإشعال النار في جميع أنحاء الدولة العبرية".

وفي السياق نفسه وبعد أسبوع من بدء الحرب بين "حماس" وإسرائيل تسربت رسالة من استخبارات "طالبان" وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن أوامر لزعيم الحركة الأفغانية الملا هبة الله أخوند زادة يطالب فيها قواته بتجنب الذهاب إلى فلسطين والانضمام إلى الحرب الدائرة هناك، مؤكداً أن جهادهم خارج الأراضي الأفغانية غير مسموح به.

ومع بدء حرب القطاع أصدرت حكومة "طالبان" بياناً لدعم حركة "حماس"، كما أن بعض مسؤولي "طالبان" رددوا ما ورد على لسان رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل وقالوا إنه مثلما هزمت الحركة الأفغانية الولايات المتحدة الأميركية فإن فلسطين ستنتصر على إسرائيل أيضاً.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات