شكل تدشين أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسلطان عمان هيثم بن طارق مصفاة "الدقم" النفطية في سلطنة عمان في السابع من فبراير (شباط) 2024 محطة جديدة في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، في أول زيارة رسمية من أمير الكويت الجديد لجارته العمانية.
وفي تسجيل صوتي تحدث المهندس الكويتي عبدالله سالم العجمي رئيس العمليات في مصفاة "الدقم" إلى "اندبندنت عربية" حول الخطوة الخليجية، إذ أوضح أن المصفاة صممت بأحدث التقنيات التكنولوجية بطاقة تكرير تبلغ 230 ألف برميل يومياً، وذلك لإنتاج السلعة المطلوبة في الأسواق العالمية مثل "النفثة" والغاز المسال ووقود الطائرات وغاز "الديزل" المنخفض الذي يبلغ 55 في المئة من الطاقة التكريرية للمصفاة، والفحم البترولي والكبريت، وبذلك رفعت الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 برميل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "تبلغ الشراكة بين الكويت وعمان 50 في المئة لكلتا الدولتين، وتقاد الشراكة بشركة (أوكيو) و(كي بي أي) بدولة الكويت وتتمثل في مشروع استراتيجي بعيد المدى، وذلك لأهمية الموقع الاستراتيجي للمصفاة من جهة الملاحة البحرية، كما تلعب دوراً محورياً كمركز صناعي اقتصادي مهم في نقل المنتجات البترولية بخاصة إلى شرق آسيا وأفريقيا".
ولفت إلى أن المصفاة ذات جدوى اقتصادية كبيرة "فهي مرتبطة بمشروع نفطي واعد، بشراكة بين الكويت وعمان والسعودية متمثلة في (سابك)، والمشاريع البتروكيماوية لمشروع المصفاة من شأنها أن ترفع القيمة المضافة والعائد المادي للدول الخليجية، إذ إن المنتجات البتروكيماوية بعد تحويلها للقيمة السوقية تكون عالية".
وعن رفع الطاقة التكريرية يقول المهندس الكويتي العجمي "هناك دراسة داخلية تعكف عليها المصفاة لرفع القدرة الإنتاجية لأقصى حد، لأن المصفاة صممت لإنتاج خمسة في المئة من الطاقة التكريرية الحالية، والدراسة تقوم على رفع القدرة الإنتاجية إلى 20 ثم 30 في المئة، مؤكداً أن التحدي كبير ولكن بسبب الطلب الملح للمنتجات العالمية والموقع الاستراتيجي ووجود مواهب شابة كويتية وعمانية سيصلون إلى ما يصبون إليه".
Listen to "ماذا تعني مصفاة " الدقم " للاقتصاد الكويتي والعماني؟" on Spreaker.
