ملخص
لم يكن إبراهيم الدبيبة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة المعترف بها دولياً، في منزله عند الهجوم
استهدفت قذيفتان منزل ومكتب ابن شقيقة رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة ومستشاره الواقع في منطقة سكنية في طرابلس، مما أدى إلى وقوع أضرار من دون سقوط إصابات، وفق ما أفادت به وسيلة إعلام محلية.
ونقلت قناة "الوسط" عن مصدر أمني لم تسمه قوله إن قذيفتين صاروخيتين طاولتا مكتب ومنزل إبراهيم الدبيبة، ابن شقيق رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
ولم يكن إبراهيم الدبيبة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة المعترف بها دولياً، في المكان، وفق المصدر ذاته.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما أن السلطات في طرابلس لم تدل بأي تعليق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، تشهد ليبيا فوضى عارمة وتحكمها سلطتان تنفيذيتان متنافستان، واحدة في طرابلس بقيادة عبدالحميد الدبيبة ومعترف بها من الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، وتحظى بدعم المشير خليفة حفتر ومعقله في بنغازي.
ويقع منزل ومكتب إبراهيم الدبيبة في منطقة شديدة التحصين في حي الأندلس السكني والتجاري بغرب طرابلس، بالقرب من فيلا يستخدمها أيضاً رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة كمكتب.
وقال أحد سكان الحي لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، إنه سمع دوي "انفجارين قويين أعقبهما إطلاق نار من أسلحة رشاشة وصفارات إنذار الشرطة" مساء الأحد بعد الإفطار.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، أن "الفرقة 166" المسؤولة عن الأمن في هذه المنطقة "قامت على الفور بإغلاق الشارع واستدعاء عناصر الإطفاء".