أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم الاثنين 16 سبتمبر (أيلول)، عن إدانتها للاعتداءات الإرهابية التي طالت المنشآت النفطية السعودية في بقيق وخريص شرق المملكة.
وشددت السعودية في بيان وزارة خارجيتها على أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات، وأكدت عزمها على القيام بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها.
وحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية فقد أسفرت التحقيقات الأولية عن استخدام أسلحة إيرانية في الهجمات، مؤكدا العمل المتواصل للتحقق من مصدر تلك الهجمات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأكدت الخارجية السعودية على أن الهدف من الهجوم على حقلي النفط في بقيق وخريص موجه بالدرجة الأولى للتأثير على إمدادات الطاقة العالمية.
ووصف البيان الهجوم على المنشآت النفطية السعودية بالطائرات المسيرة، بالاعتداء التخريبي "غير المسبوق" حيث نتج عنه توقف حوالي 50% من إنتاج شركة أرامكو السعودية حسب بيان وزارة الطاقة السعودية.
وأوضح بأن الهجمات الأخيرة امتدادا للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ السعودية بإستخدام أسلحة إيرانية، في إشارة للاعتداءات التخريبية السابقة التي تعرض لها حقل شيبة النفطي، ومحطتي ضخ أرامكو في محافظتي الدوادمي وعفيف.
إدانة دولية
ودعا البيان السعودي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي، معربا عن تقدير المملكة لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم.
وصرح المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي اليوم بأن الدلائل والمؤشرات العملياتية المبدئية في الاستهداف الإرهابي لمعملي النفط في بقيق وخريص تؤكد أن الأسلحة المستخدمة إيرانية.
وأوضح المالكي بأن الهجوم لم يكن مصدره الأراضي اليمنية، في إشارة إلى تبني مليشيات الحوثي تنفيذ الهجمات الأخيرة، مؤكدا بأن المليشيات الحوثية مجرد مطايا لتحقيق أجندات ايرانية.