Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التظاهرات المؤيدة لغزة: إخلاء قاعة بـ "السوربون" ومخيم بـ "جورج واشنطن" واعتصام بأمستردام

يسعى المحتجون إلى "الضغط" على الحكومات لكي تمنع الجيش الإسرائيلي من اجتياح رفح

ملخص

واصل طلاب مؤيدون للفلسطينيين في أوروبا تحركاتهم من خلال إقامة مخيمات احتجاجية في حرم جامعات ومحاولة إغلاق مبان جامعية خصوصاً في باريس وبرلين وكولونيا وسويسرا.

أخلت شرطة واشنطن مخيماً أقامه طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية في جامعة "جورج واشنطن"، اليوم الأربعاء، بعد أن أوقفت أشخاصاً عدة فجراً. وذكرت صحيفة "جي دبليو هاتشيت" التي يديرها الطلاب أنه بعد الرابعة صباحاً اقتحم مئات الشرطيين ساحة الجامعة، وقاموا باعتقال طلاب واستخدموا رذاذ الفلفل. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن نحو 30 شخصاً اعتقلوا.

وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها حاولت "تهدئة التوتر" من دون اعتقالات، لكن بناء على "الحوادث والمعلومات، كان هناك تصعيد تدريجي في الاحتجاج".

حواجز في جامعة "أمستردام"

وفي هولندا، أقام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين متاريس في جامعة "أمستردام" باستخدام المكاتب والحواجز الجانبية للسلالم لإغلاق مدخل الجامعة وتعهدوا بالبقاء في أماكنهم حتى تقطع المؤسسة كل علاقاتها بإسرائيل.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب جرافة لإسقاط الحواجز في موقع آخر بالجامعة، أمس الثلاثاء، واعتقلت 169 شخصاً في مناطق عدة داخل الحرم، لكن القوات قالت إن الجامعة لم تطلب منها تدخلاً مماثلاً اليوم.

ويقول المحتجون إن المؤسسات الإسرائيلية التي تعمل معها الجامعة تستفيد من قمع الفلسطينيين.

احتلال في السوربون

في سياق متصل، تدخلت الشرطة الفرنسية الثلاثاء في جامعة السوربون لوضع حد لاحتلال ناشطين مؤيدين للفلسطينيين قاعة تدريس في الجامعة الباريسية المرموقة، في خطوة تجسد رسائل الحزم التي أطلقتها الحكومة قبل يوم واحد فقط.

وبعد أقل من 24 ساعة على تعهد رئيس الوزراء غابريال أتال بأنه "لن يكون هناك أبداً حق في تعطيل" الجامعات الفرنسية، دخلت قوة من الشرطة الحرم الجامعي لإجلاء متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا طوال ساعتين إحدى قاعات التدريس فيه "تضامناً" مع غزة.

والنشطاء الذين احتلوا القاعة وبلغ عددهم نحو 100 ناشط، أخرجتهم الشرطة الواحد تلو الآخر إلى شارع قريب من الجامعة، وقد اضطر أفرادها في أحيان كثيرة لأن يحملوا المحتجين وينقلوهم بالقوة إلى الخارج.

 

وأعلنت الشرطة أنها أوقفت خلال إخلائها القاعة ما مجموعه 39 شخصاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبينما كان عناصر الشرطة يخلون المحتجين من قاعة التدريس، كان عشرات المناصرين للقضية الفلسطينية يحتشدون على مقربة من الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الجامعة مرددين هتاف "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".

وفي 29 أبريل (نيسان) نصب نحو 50 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين خيماً داخل جامعة السوربون، فما كان من الشرطة إلا أن تدخلت، بناء على طلب أتال أيضاً، لفك هذا المخيم الاحتجاجي.

وخلال احتلالهم القاعة الجامعية الثلاثاء هتف المحتجون "رفح، رفح، نحن معك"، في خطوة أرادوا منها "الضغط" على الحكومات لكي تمنع الجيش الإسرائيلي من اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام قليلة على توترات سجلت في جامعة "سيانس بو" الباريسية إثر تعبئة قام بها طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية.

والثلاثاء، واصل طلاب مؤيدون للفلسطينيين في أوروبا تحركاتهم من خلال إقامة مخيمات احتجاجية في حرم جامعات ومحاولة إغلاق مبان جامعية خصوصاً في باريس وبرلين وكولونيا وسويسرا.

وعلى غرار الولايات المتحدة، تتزايد التعبئة في كل دول أوروبا تقريباً.

المزيد من الأخبار