ملخص
يعد غولان شخصية مثيرة للجدل منذ أن ألقى خطاباً عام 2016 بدا أنه يقارن فيه بين المجتمع الإسرائيلي وصعود الفاشية في أوروبا في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنه نال الكثير من الثناء عندما تطوع للقتال ضد "حماس" عقب هجوم 7 أكتوبر.
انتخب حزب العمل الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الجنرال السابق يائير غولان رئيساً له، وسط أزمة تحيط بالحزب اليساري الذي حكم إسرائيل لسنوات لكن تمثيله الآن في الكنيست لا يتعدى أربعة أعضاء.
وقال غولان بعد إعلان النتائج "نحن نبدأ رحلة ستعيد وطننا الحبيب إلى مستقبله المشرق".
والجنرال المتقاعد البالغ 62 سنة، الذي شغل سابقاً منصب قائد القيادة الشمالية ونائب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، دخل السياسة عام 2019 إلى جانب رئيس الوزراء السابق إيهود باراك وانتخب عضواً في الكنيست عام 2020 بعد ترشحه على قائمة يسارية مشتركة.
وشغل غولان منصب نائب وزير الاقتصاد والصناعة عام 2021 في حكومة نفتالي بينيت، ثم ترشح لرئاسة حزب ميرتس العلماني اليساري عام 2022 لكنه لم يوفق، قبل أن يعلن في مارس (آذار) الماضي ترشحه لرئاسة حزب العمل.
ويعد غولان شخصية مثيرة للجدل منذ أن ألقى خطاباً عام 2016 بدا أنه يقارن فيه بين المجتمع الإسرائيلي وصعود الفاشية في أوروبا في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنه نال كثيراً من الثناء عندما تطوع للقتال ضد "حماس" عقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أنقذ غولان ستة أشخاص على الأقل من موقع مهرجان نوفا الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 364 شخصاً.
وانتُخب غولان رئيساً لحزب العمل بـ95 في المئة من أصوات أعضاء الحزب الذين شاركوا بنسبة 60.6 في المئة.
وحزب العمل المنبثق عن حزب ماباي الذي أسسه ديفيد بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل، تولى السلطة بين عامي 1948 و1977 ثم بين عامي 1999 و2001. وعام 1969، حقق حزب العمل مع حلفائه رقماً قياسياً بإيصال 56 نائباً إلى الكنيست.
وفي ظل قيادة الصحافية السابقة ميراف ميخائيلي، حقق الحزب أسوأ نتائجه في انتخابات عام 2022 حين فاز بأربعة مقاعد فقط في الكنيست.
ووفق استطلاعات الرأي الأخيرة، لن يفوز حزب العمل بأي مقعد في حال إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
ودعا يائير غولان الأحزاب اليسارية إلى الوحدة وتقديم "بديل" عن الحكومة اليمينية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو.