Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب بعد إدانته التاريخية: محاكمة غير منصفة للغاية

بايدن يعتبر خصمه "تهديداً للديمقراطية" ومناصروه يحرضون على أعمال شغب وعنف

ملخص

تراشق الكرملين والبيت الأبيض بتصريحات حول إدانة ترمب، إذ اعتبرها الكرملين دليلاً على أن البيت الأبيض "يقصي خصومه السياسيين"، بينما رد وزير الخارجية الأميركي أنتوني على ذلك التصريح بأنه "إسقاط" تلجأ إليه جهة لاتهام آخرين بما تقوم به هي نفسها.

اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليوم الجمعة أن محاكمته الجنائية في نيويورك "غير منصفة للغاية"، وذلك بعدما انتهت أمس الخميس بإدانته في قضية تزوير سجلات محاسبية للتغطية على تسديد مبلغ لإسكات ممثلة أفلام إباحية.

ومن "برج ترمب" في مانهاتن، اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل الرئيس الديمقراطي جو بايدن و"عصابته" بأنهم "مرضى" و"فاشيون"، وأضاف "سنستأنف عملية الاحتيال هذه".

وبعد محاكمة استمرت ستة أسابيع أمام المحكمة الجنائية في نيويورك، دانت هيئة المحلفين الرئيس السابق بـ34 تهمة وجهت إليه في قضية تزوير سجلات محاسبية للتغطية على تسديد مبلغ قدره 130 ألف دولار لإسكات ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.

وتابع ترمب، "شاهدتم ما حصل لبعض الشهود الذين كانوا في صفنا، لقد تم صلبهم بكل معنى الكلمة".

وكان الرئيس السابق استهل تصريحه بالإشارة إلى الهجرة في الولايات المتحدة، أحد عناوين الحملة الرئاسية بين الديمقراطيين والجمهوريين، وقال إن المهاجرين "يصلون إلى بلادنا من كل أنحاء العالم، ولدينا رئيس وعصابة من الفاشيين لا يريدون القيام بشيء في هذا الصدد".

في المقابل اعتبر بايدن عبر منشور على منصة "إكس" اليوم، أن ترمب "يهدد الديمقراطية"، وقال "لقد شكك أولاً في نظامنا الانتخابي، ولاحقاً شكك في نظامنا القضائي، والآن يمكنكم توقيفه".

الكرملين والبيت الأبيض

تراشق الكرملين والبيت الأبيض بتصريحات حول إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب غير المسبوقة بتهمة تزوير سجلات تجارية، إذ اعتبرها الكرملين دليلاً على أن البيت الأبيض "يقصي خصومه السياسيين"، بينما رد وزير الخارجية الأميركي أنتوني على ذلك التصريح بأنه "إسقاط" تلجأ إليه جهة لاتهام آخرين بما تقوم به هي نفسها.

وبات دونالد ترمب أمس الخميس أول رئيس أميركي يدان جنائياً بارتكاب جريمة، وذلك بعدما أدانته هيئة محلفين في نيويورك بتزوير وثائق للتغطية على مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016، في تطور مزلزل يأتي قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، على رغم أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

وغمر أنصار ترمب الغاضبون صفحات المواقع المؤيدة للرئيس السابق بدعوات للتحريض على ثورة وأعمال شغب ورد عنيف.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "حقيقة وجود إقصاء يحدث في الولايات المتحدة للخصوم السياسيين بمختلف الوسائل القانونية وغير القانونية، واضحة".

وتنتقد روسيا مراراً سير العدالة في البلدان الغربية، علماً بأن منظمات حقوقية وحكومات غربية تتهم سلطاتها القضائية عادة بسجن المعارضين.

وسبق لترمب الذي يخوض انتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل قد تفضي لعودته إلى البيت الأبيض، أن أشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه "بالرجل الذكي".

وتعهد المرشح الجمهوري (77 سنة) إنهاء النزاع في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة" في حال إعادة انتخابه، وهو مقترح أثار قلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي تصريحات أخرى مثيرة للجدل، أفاد ترمب في فبراير (شباط) الماضي بأنه "سيشجع" موسكو على ضرب دول منضوية في حلف شمال الأطلسي ما لم تسهم مالياً بشكل عادل، مما أثار انتقادات البيت الأبيض وبعض أنصاره.

من جهته رد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة على تصريحات للمتحدث باسم الكرملين قال فيها إن إدانة الرئيس السابق دونالد ترمب تظهر أن البيت الأبيض "يقصي خصومه".

وقال بلينكن للصحافيين خلال اجتماع لـ "حلف شمال الأطلسي" في براغ، "أود أن أقول إن هذه حال كلاسيكية من الإسقاط"، ويعني بذلك أن تلجأ جهة إلى اتهام الآخرين بفعل ما تقوم به هي نفسها.

ورفض بلينكن الإدلاء بمزيد من التعليقات على الحكم الصادر ضد ترمب، بما في ذلك ما إذا تم التطرق إليه خلال اجتماعه مع نظرائه في "حلف شمال الأطلسي"، قائلاً إنه لا يناقش السياسة الأميركية الداخلية.

ويلقي الحكم الصادر بحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بظلاله على مستقبله على المدى المتوسط، إذ إنه قد يستقبل عام 2025 في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أو في زنزانة داخل السجن، بعد أن دين جنائياً أمس الخميس.

"قالت كلمتها"

ورحب المدعي العام في المحاكمة الجنائية للرئيس الأميركي السابق، ألفين براغ، بحكم الإدانة. وقال خلال مؤتمر صحافي إن "الصوت الوحيد الذي يهم هو صوت هيئة المحلفين، وهيئة المحلفين قالت كلمتها"، مشيراً إلى أن أعضاء الهيئة أصدروا بالإجماع قرارهم بإدانة المدعى عليه "بـ34 تهمة تتعلق بتزوير محاسبي مشدد لإخفاء مؤامرة هدفها إفساد انتخابات 2016".

ويدفع هذا الحكم الولايات المتحدة إلى وضع غير مسبوق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما سيسعى الجمهوري ترمب إلى التغلب على الرئيس الديمقراطي جو بايدن من أجل العودة للبيت الأبيض.

وينفي ترمب (77 سنة) ارتكاب أي مخالفات، ومن المتوقع أن يستأنف على الحكم.

وأقصى عقوبة قد يواجهها ترمب هي السجن لأربع سنوات، إلا أنه عادة ما تصدر أحكام أقصر للمدانين بمثل هذه الجريمة أو أنهم يواجهون غرامات أو يتم وضعهم تحت المراقبة.

موعد إعلان العقوبة

وأعلن القاضي خوان ميرشان، الذي يرأس محاكمة ترمب في نيويورك بقضية تزوير مستندات مالية، أن العقوبة في حق الرئيس الأميركي السابق ستصدر في الساعة العاشرة (14:00 بتوقيت غرينتش) من صباح الـ11 من يوليو (تموز).

وأمهل القاضي فريق الدفاع عن الملياردير الجمهوري حتى الـ13 من يونيو (حزيران) لتقديم دفوعه وللنيابة العامة حتى الـ27 من يونيو للرد على هذه الدفوع.

بدوره، اعتبر ترمب حكم الإدانة الجنائية في حقه "عاراً"، مؤكداً أن "الحكم الحقيقي" سيصدره الناخبون يوم الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.

من ناحيتها، اعتبرت الحملة الانتخابية لبايدن أن الحكم التاريخي في حق منافسه هو دليل على أن "لا أحد فوق القانون".

وقال المسؤول في الحملة مايكل تايلر في بيان، إنه على رغم هذه الإدانة "هناك طريقة واحدة فقط لإبقاء دونالد ترمب خارج المكتب البيضوي، ألا وهي بطاقة الاقتراع، فسواء دين أو لم يُدَن فإن ترمب سيكون المرشح الجمهوري" للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

"يوم مخز"

وأعرب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أمس عن أسفه لحكم الإدانة الجنائية في حق ترمب، معتبراً أن "هذا اليوم يوم مخز في تاريخ الولايات المتحدة".

وقال الزعيم الجمهوري إن "اليوم هو يوم عار في التاريخ الأميركي، الديمقراطيون يهللون لإدانة زعيم الحزب المعارض بتهم سخيفة، بناء على شهادة (محام) مدان ومشطوب من سجل (المحامين). هذه ممارسة سياسية بحتة وليست قضائية".

الاستئناف "في أقرب وقت ممكن"

وأعلن المحامي تود بلانش، وكيل الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق، أن فريق الدفاع سيستأنف "في أقرب وقت ممكن" حكم الإدانة.

وقال بلانش لشبكة "سي أن أن" الإخبارية، "سنستأنف الحكم في أقرب وقت ممكن"، موضحاً أنه "في نيويورك تقضي الإجراءات بأن يتم النطق بالعقوبة أولاً ومن ثم نستأنف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ما الذي ينتظر ترمب؟

ومن مفارقات هذه المحاكمة أن المرشح الجمهوري الذي كان يتأفف من اضطراره إلى الابتعاد عن الحملة الانتخابية في كل يوم تعين عليه حضور الجلسات منذ انطلاقها في الـ15 من أبريل (نيسان)، أي بمعدل أربعة أيام في الأسبوع، استعاد بحكم الإدانة الذي صدر في حقه حريته كاملة، أقله لغاية مطلع يوليو.

وبانتظار النطق بالحكم، أطلق القاضي سراح ترمب من دون كفالة.

وموعد النطق بالعقوبة في حق ترمب يصادف قبل أربعة أيام فقط من المؤتمر، الذي سيتم فيه رسمياً تعيين الملياردير المثير للجدل مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

ويواجه ترمب نظرياً عقوبة السجن، إذ يعاقب القانون في ولاية نيويورك على تزوير المستندات المحاسبية بالسجن لمدة أقصاها أربع سنوات.

لكن هذه العقوبة يمكن تخفيفها في حال لم يكن المدان من أصحاب السوابق الجنائية، وهو ما ينطبق على ترمب الذي سيكون عمره وقت النطق بالعقوبة في حقه 78 سنة.

وبالنظر إلى السجل العدلي للمدان يمكن للقاضي أن يحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، أو بالقيام بأعمال لخدمة المجتمع، إضافة إلى غرامة مالية.

وفي مطلق الأحوال فإن ترمب أمامه مهلة شهر واحد لإخطار القضاء بنيته استئناف الحكم، ومن ثم أشهر عدة للقيام بذلك رسمياً.

ومن المرجح أن يؤدي استئناف الحكم إلى تجميد مفاعيل كل العقوبات المتأتية عنه ولا سيما إذا كانت إحدى هذه العقوبات هي السجن مع النفاذ.

ومن المفارقة أيضاً أن إدانة ترمب هذه لا تبطل ترشحه للانتخابات الرئاسية، لا بل سيكون بإمكانه أن يخوض الانتخابات حتى وإن صدرت عقوبة سجنية في حقه ودخل السجن فعلاً.

استطلاعات الرأي

وتظهر استطلاعات الرأي تقارب السباق بين ترمب وبايدن، كما أظهر استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس"، أن أي حكم بالإدانة قد يؤدي إلى خسارة ترمب بعض الدعم من الناخبين المستقلين والجمهوريين.

وقال مصدر مطلع على التطورات الداخلية بحملة ترمب إنه من المتوقع أن يدفعه الحكم إلى تكثيف المداولات لاختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس.

وخلصت هيئة المحلفين إلى أن ترمب مذنب بتزوير وثائق بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع شهدت الإدلاء بشهادة من الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز حول علاقة جنسية تقول إنها جمعتها مع ترمب عام 2006 عندما كان متزوجاً من زوجته الحالية ميلانيا، وهو ما ينفي ترمب صحته.

وشهد مايكل كوهين، مساعد ترمب آنذاك، بأن الأخير وافق على دفع مبلغ 130 ألف دولار لشراء صمت دانيالز في الأسابيع الأخيرة قبل انتخابات عام 2016، عندما واجه اتهامات عدة بسوء السلوك الجنسي.

وعادة ما يصنف تزوير مستندات الأعمال على أنه جنحة في نيويورك، لكن المدعين في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن رفعوها إلى جناية على أساس أن ترمب كان يخفي مساهمة غير قانونية في حملة انتخابية.

تحريض على الشغب

وعقب صدور الإدانة، نشر أنصار ترمب عشرات المنشورات المحرضة على العنف عبر الإنترنت، وفقاً لمراجعة "رويترز" للتعليقات على ثلاثة مواقع إلكترونية مؤيدة لترمب وهي منصة "تروث سوشال" المملوكة له و"باتريوتس ون" و"غيتواي بانديت".

ودعا بعض المؤيدين إلى استهداف أعضاء هيئة المحلفين، فيما طالب البعض الآخر بإعدام القاضي خوان ميرشان، وذهب آخرون إلى حد الدعوة إلى حرب أهلية وتمرد مسلح.

وكتب أحد المعلقين على موقع "باتريوتس ون"، "شخص ما في نيويورك ليس لديه ما يخسره لا بد أن يتولى أمر ميرشان". وقال المنشور في إشارة إلى المهاجرين غير الشرعيين "آمل في أن يستخدم المنجل عندما يلتقي ببعض المهاجرين غير الشرعيين".

وعلى "غيتواي بانديت" اقترح أحدهم بعد صدور القرار إطلاق النار على الليبراليين. وجاء في المنشور "حان الوقت للتخلص من بعض اليساريين... لا يمكن حل هذا الأمر عبر التصويت".

تعليقات المراقبين

وغطت وسائل الإعلام الأميركية المحاكمة على نطاق واسع مما أثار تعليقات كثيرة من الجانبين "الجمهوري" و"الديمقراطي"، لكن محللين ومعاهد استطلاع يرون أن تأثير الإدانة في غالبية الناخبين قد يكون محدوداً.

وقال الباحث في مجال العلوم السياسية نيكولاس هيغينز من "جامعة نورث غرينفيل"، "نحن في نظام سياسي يسوده الاستقطاب إلى حد كبير ويركز الناخبون على من يرفضونه، ويصوتون ضد المرشح الذي لا يحظى بحبهم، وليس لمصلحة مرشح يدعمونه".

وأضاف، "بما أن الاتهامات كانت معروفة على نطاق واسع وقدمها فريق الرئيس السابق على أنها في إطار محاكمة سياسية، فإن القليل من الناخبين سيعتبرون أنهم مخطئون" بعد صدور هذا الحكم.

وعلى رغم كشف المحاكمة عن قضايا تتعلق بالجنس والمال والفضائح إلا أنها لم تؤثر حتى الآن في استطلاعات الرأي، إذ بقيت نتائج دونالد ترمب وجو بايدن متقاربة، لكن مع تقدم طفيف للمرشح الجمهوري في الولايات الرئيسة.

وأكد استطلاع للرأي أجراه "معهد ماريست" أن الإدانة لن يكون لها تأثير يذكر في ثلثي الذين شملهم الاستطلاع.

وقدر نيكولاس هيغينز نسبة الناخبين الذين قد يصوتون لمرشح ثالث، أو يمتنعون من التصويت بنحو واحد في المئة، مضيفاً "لكن لا ينبغي أن نتوقع تحولاً نحو جو بايدن" بسبب الحكم.

ولفت استطلاع آخر أجرته "يوغوف" لمصلحة "ياهو نيوز" إلى اهتمام الأميركيين بهذه المحاكمة على نحو متفاوت، وأكد 31 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم شعروا بالملل أثناء متابعتها، بينما اعتبر 26 في المئة فقط أنها مثيرة للاهتمام، بينما اعتبر نصف من شملهم الاستطلاع فقط أن تزوير حسابات لإخفاء مدفوعات يعد جريمة كبرى.

وعدّ خبراء أن حدوث تراجع في عدد الأصوات التي يحظى بها دونالد ترمب، حتى ولو كان هامشياً، يمكن أن يؤثر بنحو كبير في الولايات الست أو السبع التي ستحسم نتائجها الانتخابات.

أما أستاذ التاريخ في "جامعة بينغهامتون" دونالد نيمان فتوقع أن الانتخابات ستحسمها "بضعة آلاف من الأصوات في هذه الولايات، ومن المؤكد أن صدور إدانة سيؤذيه".

إلى ذلك رأى الأستاذ في كلية الحقوق في فيرمونت، جاريد كارتر، أن هذا الحكم قد يعزز دعم المؤيدين أصلاً لدونالد ترمب لكنه ينفر الناخبين المستقلين.

وأضاف، "في انتخابات حاسمة في بعض الولايات سيحدث هؤلاء الناخبون المستقلون، وهم جمهوريون معتدلون بلا شك، فرقاً كبيراً"، مشيراً أنه "إذا قيمنا الوضع بالنظر إلى ما هو أبعد من الاضطرابات والعناوين الرئيسة ودعم قاعدته الانتخابية، فأعتقد أن التأثير سيكون سلبياً وقد يكلفه الانتخابات"، في إشارة إلى ترمب.

وأكد الأستاذ في كلية ألباني للحقوق راي بريشيا أن تأثير هذه المحاكمة يمكن أن يتعزز من خلال حقيقة أنها قد تكون الوحيدة التي يصدر حكمها قبل الانتخابات، من بين دعاوى قضائية مختلفة تستهدف المرشح الجمهوري.

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، "من الصعب تحديد عدد الناخبين الذين سيبتعدون من ترمب، ولكن حتى التغيير البسيط يمكن أن تكون له عواقب وخيمة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار