ملخص
قال دبلوماسيون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تأمل في إعادة إرساء الهدوء في الشرق الأوسط، عارضت خطوة بريطانيا وفرنسا وألمانيا لأنها تخشى تأجيج التوترات.
قالت واشنطن الثلاثاء إنها تتوقع أن يكون أي تحرك بشأن إيران منسقاً مع حلفائها الأوروبيين، بعدما أشار دبلوماسيون إلى معارضة أميركية لصدور قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم تعاون طهران في ملف برنامجها النووي.
والإثنين طرحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على مجلس المحافظين في الوكالة مشروع قرار يدين عدم تعاون إيران بشكل كامل مع الهيئة ويطالب بمزيد من المساءلة بشأن برنامج طهران النووي.
وقال دبلوماسيون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تأمل في إعادة إرساء الهدوء في الشرق الأوسط، عارضت هذه الخطوة لأنها تخشى تأجيج التوترات.
ورداً على سؤال بشأن معارضة الإدارة الأميركية لمشروع قرار الثلاثي الأوروبي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين "لقد اتخذنا إجراءات مهمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي. ونحن مستعدون لتكرار ذلك في المستقبل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف ميلر "سترون موقف الولايات المتحدة عندما يطرح (مشروع) القرار (على التصويت)"، مستبعداً "أي تنافر" بين واشنطن و"شركائنا في الثلاثي الأوروبي".
وتراجعت إيران عن تنفيذ غالبية التزامات تقييد أنشطتها النووية بموجب اتفاقها التاريخي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018 وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
ولم تعد إدارة بايدن تبذل جهوداً لإحياء الاتفاق لكنها تجري محادثات مع إيران لخفض منسوب التوتر الذي تصاعد على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس" المدعومة من إيران، في أعقاب شن الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ففي أبريل (نيسان)، أسفرت غارة جوية منسوبة الى إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق عن مقتل سبعة من أفراد "الحرس الثوري" الإيراني. وردت طهران بشن أول هجوم مباشر لها على الإطلاق على إسرائيل، بإطلاق وابل من الصواريخ والمسيرات التي تم اعتراض معظمها.