Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوروبيون من 3 دول كبرى يشككون في "ضمانات" واشنطن

6 في المئة فقط يرون أن الولايات المتحدة حريصة على أمن بلدانهم أو يمكن الاعتماد عليها بصورة كبيرة طوال العقد المقبل

غالبية المستطلعين يتوقعون من الولايات المتحدة أن تكون طرفاً يمكن الاعتماد عليه "نوعا ماً" (أ ف ب)

ملخص

أفادت الغالبية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وفي الولايات المتحدة نفسها بأن على واشنطن المحافظة على عدد الجنود أنفسهم في أوروبا أو زيادته، لكن عدداً صغيراً فقط رأى أن على الولايات المتحدة أن تكون المسؤولة "الأولى" عن الدفاع عن أوروبا.

أظهر استطلاع اليوم الأربعاء أن عدداً ضئيلاً جداً من سكان بريطانيا وفرنسا وألمانيا يثقون بأن الولايات المتحدة ستضمن أمنهم طوال العقد المقبل.

ومع ذلك، خلص "معهد مجموعة أوراسيا للشؤون العالمية" في استطلاع للرأي في ثلاث دول غرب أوروبا إلى أن غالبية المستطلعين يتوقعون من الولايات المتحدة أن تكون طرفاً يمكن الاعتماد عليه "نوعا ماً".

لكن ستة في المئة فقط قالوا إن الولايات المتحدة ستكون جهة ضامنة لأمن أوروبا "يمكن الاعتماد عليها بصورة كبيرة" خلال العقد المقبل، مقارنة بـ24 في المئة من الأميركيين الذين يرون أنه يمكن الاعتماد إلى حد كبير على بلادهم.

وأوضح الباحث في المعهد مارك هانا أن هذه المرة الأولى التي يطرح هذا السؤال في استطلاع سنوي، ولكن العدد الضئيل لافت بعد عامين على دعم الرئيس جو بايدن الثابت لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية- الأوكرانية.

وقال "حقيقة أن الولايات المتحدة أسهمت إلى هذا الحد ومع ذلك لم يعتقد سوى ستة في المئة من المستطلعين في غرب أوروبا بأنه يمكن الاعتماد بصورة كبيرة عليها، أمر لافت ويعكس غياب اليقين أو الثقة بالضمانات الأميركية".

وأرجع هانا الذي سبق أن عمل في مجال سياسات "الحزب الديمقراطي" سبب الشك بصورة رئيسة إلى دونالد ترمب الذي وصف حلف شمال الأطلسي والمساعدات لأوكرانيا على حد سواء بهدر للأموال الأميركية وغير منصف للولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعرقل نواب من الحزب الجمهوري مساعي تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا على مدى أشهر بحجة خلافات لا صلة لها بالملف ومرتبطة بالهجرة.

وأفادت الغالبية في ثلاث دول أوروبية وفي الولايات المتحدة نفسها بأن على واشنطن المحافظة على عدد الجنود أنفسهم في أوروبا أو زيادته، لكن عدداً صغيراً فقط رأى أن على الولايات المتحدة أن تكون المسؤولة "الأولى" عن الدفاع عن أوروبا.

وفي فرنسا التي كثيراً ما قادت الدعوات لأوروبا إلى تطوير ترتيباتها الأمنية الخاصة بها، قال 31 في المئة إن على أوروبا إدارة دفاعاتها الخاصة بها والمحافظة على علاقة "أكثر حياداً" مع الولايات المتحدة، وهي نسبة أعلى من تلك التي سجلت في بلدان أخرى.

يتنافس بايدن الذي كثيراً ما كان مؤيداً لتوطيد العلاقات الأميركية- الأوروبية، مع ترمب في انتخابات رئاسية تشير الاستطلاعات المرتبطة بها إلى تقدّم الرئيس السابق على الحالي فيها.

وحصل بايدن على عدد من الأصوات من الأوروبيين في الاستطلاع عند سؤالهم عن الرئيس الذي يعدّ المثال الأكثر إيجابية للعالم.

ونال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأييداً أكبر، إذ رأى 33 في المئة من الألمان و25 في المئة من الفرنسيين أنه النموذج الأكثر إيجابية.

وأجرت شركة "يوغوف" الاستفتاء الذي استطلع آراء 3360 بالغاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة من الثامن حتى الـ15 من أبريل (نيسان) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات