ملخص
دعا المحتجون إلى المشاركة في تجمع متواصل مدته أربعة أيام أمام البرلمان لتكثيف الضغط، وحال حدوث ذلك سيتعين على حكومة موقتة الدعوة إلى انتخابات تشريعية.
احتشد مئات المتظاهرين خارج مقر البرلمان الأرميني اليوم الإثنين، للمطالبة برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان على خلفية إعادة مناطق إلى أذربيجان المجاورة لتسوية نزاع دائر منذ عقود.
بدأت موجة الاحتجاجات الواسعة في أبريل (نيسان) الماضي عندما وافقت يريفان على إعادة بلدات إلى باكو بقيت تحت سيطرتها منذ تسعينيات القرن الماضي.
خاض البلدان حربين للسيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ الذي استعادته أذربيجان في 2023 من انفصاليين أرمن سيطروا عليه على مدى ثلاثة عقود.
بقي حكم باشينيان قوياً على رغم تحديه من قبل قائد الاحتجاجات رئيس الأساقفة في البلاد باغرات غالستانيان.
وتظاهر مئات المحتجين الإثنين أمام البرلمان في يريفان بعدما نظموا وقفة تحت المطر خلال الليل، وأفاد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" بوجود كثيف للشرطة في المكان حيث يعتصم محتجون في خيم.
وأمس الأحد تجمع آلاف المحتجين أمام مقر الحكومة قبل التوجه إلى البرلمان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي خطاب للمحتجين حض غالستانيان البرلمان على عقد جلسة استثنائية غداً الثلاثاء للتصويت على عزل رئيس الوزراء.
وفي حال حدوث ذلك، سيتعين على حكومة موقتة الدعوة إلى انتخابات تشريعية. ودعا المحتجون الأحد إلى المشاركة في تجمع متواصل مدته أربعة أيام أمام البرلمان لتكثيف الضغط.
تخلى غالستانيان موقتاً عن مهماته الدينية للترشح إلى رئاسة الوزراء، لكن لن يحق له تولي رئاسة الوزراء بموجب القانون الأرميني نظراً إلى كونه مزدوج الجنسية إذ يحمل جواز سفر كندياً.
ويستبعد أن تنجح حملته لأن نواب المعارضة لا يملكون ما يكفي من المقاعد في البرلمان لإطلاق الإجراء.
وأعادت أرمينيا قبل أسبوعين رسمياً أربع قرى حدودية سيطرت عليها قبل عقود إلى أذربيجان، في قرار دافع عنه باشينيان باعتباره خطوة تجاه التوصل إلى سلام مع باكو.